كل ما يجري من حولك

وسط غضب أردني.. حارس السفارة الإسرائيلية يقتل صاحب المبنى وَموظفوها لا زالوا يختبئون داخله

611

الشهيد محمد زكريا الجواوده

الشهيد محمد زكريا الجواوده

متابعات| الميادين| وسائل إعلام إسرائيلية:
بعد 12 ساعة، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالتعاطي مع خبر عن قيام أحد حراس السفارة الإسرائيلية في عمان بإطلاق النار على موظف أردني في السفارة، هاجم الحارس بواسطة مفك براغي، ما أدى إلى استشهاد الموظف الأردني، وإصابة الحارس الإسرائيلي بجروح طفيفة.
وبحسب مراسل الميادين فإنّ الحكومة الاسرائيلية المصغرة ستعقد اجتماعاً اليوم الإثنين لمتابعة ملفي الأقصى وأحداث السفارة الإسرائيلية بعمّان.
ورفضت إسرائيل السماح بالتحقيق مع الحارس الذي أطلق النار، حيث ما زال أيضاً موظفو السفارة متواجدين في المبنى ولم يغادروها.وتعرضت الرقابة العسكرية إلى انتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية فرض حظر النشر حول الحادثة فيما العالم كله يتحدث عنها.وبررت الرقابة التعتيم الطويل بأنه كان يجري دراسة خيار إخلاء كل طاقم السفارة في الاْردن، وفي النهاية لم يحصل ذلك.

ووصف يوسي ملمان معلق الشؤون الأمنية في صحيفة معاريف الإسرائيلية تصرف المؤسسة الأمنية مع وسائل الإعلام بأنه “فضيحة كما يحصل في دولة ديكتاتورية”.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن الشهيدين الأردنيين هما نجّار كان يقوم بإصلاح أثاث في بيت الموظف الإسرائيلي وحاول طعنه، وصاحب الشقة الذي كان موجوداً في المكان.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأمن الأردني فرق ليلاً العشرات من أقارب الشهيد الأردني الذين احتجوا على مقتله، وأضافت أن “التقديرات في المؤسسة الأمنية تفيد أن عملية الطعن حصلت على خلفية أحداث الحرم القدسي”.

 

القناة الثانية الإسرائيلية: نتنياهو تحدث مع الملك الأردني عبد الله لاحتواء الحادثة

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن مساع من تل أبيب جرت في الكواليس لاحتواء الحادث، وإنهاء تداعياته، وإعادة طاقم السفارة إلى “إسرائيل”، وأكدت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحدث مع الملك الأردني عبد الله حول الحادثة.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن موظفين في مكتب نتنياهو تحدثوا مع نظرائهم الأردنيين وكذلك الموساد ووزارة الخارجية، وأنّ كل من يستطيع التدخل في هذه الحادثة تدخّل في محاولة لحلّها ولمنع تدهور الأوضاع.

أمّا صحيفة هآرتس الإسرائيلية فكشفت أنّ وزارة الخارجية قررت إخلاء السفارة، لكن الإخلاء توقف بسبب طلب السلطات في عمّان التحقيق مع الحارس، الأمر الذي رفضته إسرائيل بسبب “الحصانة الدبلوماسية” الممنوحة للحارس الإسرائيلي.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي إنّ موظفي السفارة يختبئون داخل السفارة وسط خشية من تظاهرات عارمة في الأردن. من جهته اعتبر داني ياتوم الرئيس السابق لجهاز الموساد أنّ حادثة السفارة هي بمثابة فرصة لنتنياهو لحلّ أزمة المسجد الأقصى “فوراً”، وطالب مكتب نتنياهو بالبدء بتشاورات مع الملك الأردني “على الفور” لإيجاد حلّ للحادثة.

You might also like