جريمة غامضة تهز السعودية!.. مقتل رئيس الهيئة الوهابية سيئة الصيت

قُتل رئيس الهيئة الدينية في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية فهد الخضير، يوم الأحد، برصاصتين أطلقهما مجهول في منطقة القصيم، وسط نجد في السعودية.

ونقلت وسائل اعلام سعودية أن مسلحاً مجهولاً أطلق النار على الخضير، قبل ان يُحرق منزله في محافظة رياض الخبراء التابعة لمنطقة القصيم.

وذكرت صحيفة “عاجل” الإلكترونية السعودية أن سلطات الأمن باشرت التحقيق في مقتل الخضير.

وأفاد الموقع بأن الخضير قتل صباح أمس نتيجة إصابته برصاصتين في الصدر بملحق سكنه بالمنطقة، فيما تعرض الملحق السكني للحرق، للتغطية على جريمة القتل، بحسب التقديرات الأولية.

ونقل المصدر عن المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة القصيم، العقيد إبراهيم أبا الخيل، أن “القضية لدى الشرطة وهي من يحق لها التصريح حول الواقعة”.

إلى ذلك، أكد رجل الأعمال السعودي خالد الراجحي وفاة زوج شقيقته في نعي كتبه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

ووصفت بعض المواقع الضحية بأنه “مسؤول رفيع في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية”، ولفت موقع إرم نيوز إلى أن هذه الجريمة هزت السعودية لكون ضحيتها “مسؤولاً في هيئة الأمر بالمعروف”، التي تتولى مهام الشرطة الدينية.

وكشف لاحقاً موقع “عاجل” تفاصيل عن هذه الجريمة التي توصف بالغامضة، مشيرا إلى أن العمل يجري لحل لغز “اختفاء مفتاح غرفة” الضحية.

ونقل الموقع عن مقربين من أسرة القتيل، أن الجريمة وقعت فجر الأحد الباكر، وسمع حينها “صوت غريب داخل ملحق سكنه بالخبراء عندما كان نائما، وبعد ذلك بدقائق اشتعلت النيران في السكن”.

وأشار هؤلاء الشهود إلى أن فرقة للدفاع المدني عثرت على الخضير ميتا، واعتقد حينها أنه توفي اختناقا بفعل الحريق، إلا أنه تبين لاحقا في المستشفى أنه أصيب برصاصتين في صدره.

وأشارت أسرة الضحية إلى أن الخضير قتل في أول يوم عمل له بعد عودته من إجازة، معبرة عن حيرتها من غرابة “أن باب الغرفة التي كان الخضير نائما فيها ظل مغلقا، وأنه لم يتم العثور على مفتاح الباب سواء داخلها أو خارجها”.