كل ما يجري من حولك

على الرغم من صمت الأنظمة.. تظاهُراتٌ شعبيةٌ واسعةٌ في عدد من عواصم العالم غضَباً للأقصى

509

خاص| متابعات:

رغم تواطؤ أنظمتهم السياسية مع انتهاكات الكيان الصهيوني بحق الأقصى، لم يستطع الأَحْرَارُ في العالم وهم يشاهدون الانتهاكات التي يتعرَّضُ لها المسجدُ الأقصى الشريف أن يقفوا موقفَ المتفرج الصامت، وما كان منهم إلا أن ينطلقوا بمبادراتٍ شعبيةٍ إلى الميادين والشوارع العامة للتعبير عن غضبهم للمسجد الأقصى واستهجانهم لانتهاكات الاحتلال الصهيوني والأنظمة السياسية المتواطئة معه.

وفي هذا السياق شهد عددٌ من العواصم والمدن العربية والإسْلَامية مسيرات شعبية حاشدة يوم الجمعة الماضية عبر المشاركون فيها عن غضبهم إزاء الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى الشريف والتي كان آخرها إغلاق المسجد لمدة يومين ثم وضع بوابات إلكترونية في مداخله، وكذا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وما تتعرض له القضية الفلسطينية من تغييب يشارك فيه عدد من الأنظمة العربية والدولية.

وانطلاقا من الأردن وبحسب المشاهد التي تابعتها صحيفة صدى المسيرة فقد خرجت مسيرات غاضبة في كُلٍّ من العاصمة عمان ومدن إربد، والزرقاء وكذا من مدينتي السلط والكرك ومن مخيم البقعة وقد رفع المشاركون في جميع المسيرات شعارات تعبر عن رفض الإجراءات التي اتخذها الكيان الصهيوني في المسجد الأقصى وأُخْـرَى مناوئة للكيان وسياسية التطبيع معه.

في ذات السياق شهد كُلٌّ من العاصمة اللبنانية بيروت ومدينة صيدا وقفات واعتصامات احتجاجية دعماً للمسجد للأقصى، وبالتزامن مع ذلك شهدت مخيمات الفلسطينيين اللاجئين في لبنان وسوريا تظاهرات كبيرة تضامنا مع الأقصى وإصراراً على ضرورة رحيل الكيان الصهيوني من الأرض الفلسطينية.

وبالمثل شهدت العراق وقفة تضامنية شعبية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بإجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى.

وفي العاصمة السودانية الخرطوم تظاهر آلاف المواطنين مرددين هتافات تؤيد حق الفلسطينيين في حرية الدخول إلى المسجد الأقصى وتندد بانتهاكات الكيان الصهيوني المحتل.

من جانبهم احتشد الآلافُ من أبناء الشعب التونسي إلى الشارع الرئيسي للعاصمة التونسية للتعبير عن غضبهم للمسجد الأقصى ورفضهم للإجراءات التي اتخذها الكيان الصهيوني في المسجد، ودعا المتظاهرون إلى مقاطعة إسرائيل وتوحيد الصفوف العربية لمواجهتها

كذلك دعت الحملة الشعبية لنصرة الأقصى في الجزائر إلى النفير العام؛ غضباً للمسجد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وعلى الصعيد الإسْلَامي شهدت مدينة اسطنبول وجميع المدن التركية تضامناً مع الأقصى، واستنكار لإجراءات الكيان الصهيوني بمنع الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد.

وعلى ذات الصعيد شهدت ولاية كلنتان الماليزية مسيرةً شعبية حاشدة شارك فيها نائب رئيس الوزراء، زاهد حميدي. ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية والشعارات الغاضبة من إجراءات الكيان الصهيوني.

وقد أتت هذه التظاهُراتُ بالتزامن مع تظاهرات حاشدة داخل فلسطين المحتلة للأقصى خرجت مسيرات حاشدة من جميع المساجد في القطاع تلبية لدعوات من قبل حركتي الجهاد الإسْلَامي وحماس نصرة للمسجد الأقصى وتعبيرا عن الرفض لسياسة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى وقد انطلقت المسيرات على شوارع كُلٍّ من مدينة رفع وخان يونس والوسطى وغزة وشمال القطاع، فيما شهدت عدة أحياء في مدينة القدس ومدن وبلدات بالضفة الغربية، تظاهرات ومواجهات مع جنود الاحتلال الصهيوني وذلك رفضا للانتهاكات الصهيونية بحق الأقصى.

You might also like