وجه أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء في حكومة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، انتقادات حادّة لـ«زعماء المليشيات المسلّحة» في عدن، متهماً قياداتها بأنها «تقف أمام محاولات إصلاح الوضع الأمني» في المدينة.
واعترف بن دغر، في كلمة ألقاها في احتقال بمناسبة الذكرى الثانية لـ«تحرير عدن»، بـ«وجود اختلالات أمنية في عدن»، واعداً «بمتابعة الجناة في واقعة السطو على البنك الاهلي بمديرية المنصورة ومحاربة الإرهاب».
وأضاف أن «الأمن لن يستبب إلا في حال وجود منظومة أمنية واحدة ومتكاملة»، في إشارة إلى ضرورة إخضاع جميع الأجهزة الأمنية لسلطة هادي في عدن، وانتزاعها من «التحالف».
وذكر بن دغر أن «حكومته أصلحت قطاع الكهرباء في عدن»، مشيراً إلى أنها «تستعد لإصلاح قطاع المياه والصرف الصحي».
كما كشف عن نية حكومته «تمويل مشروع ضخم للمياه في عدن خلال الأشهر القادمة»، من دون تقديم المزيد من الإيضاحات حو المشروع ومراحله.
يذكر أن عدن تشهد بوادر انفلات أمني في ظل انتشار العشرات من التنظيمات المسلحة المتعددة الولاءات، فمنها ما يتبع الإمارات مثل «الحزام الأمني» أو خاضعة للسعودية والرئيس هادي، كما توجد معسكرات خاصة بمقاتلي حزب التجمع اليمني للإصلاح.