لقاء العاشر من رمضان.. لقاء وحد جبهة اليمنيين الداخليه ضد العدوان الخارجي
متابعات / عبدالفتاح حيدرة
أنه اليمن بصورته ولحمته وصموده وتحديه وشرفه وكرامته وبطولته هكذا كانت الصورة أمامي اليوم في القصر الجمهوري بحضور وتمثيل شمل كل محافظات الجمهورية اليمنية عقد أبناء اليمن ورجالها وحكمائها وعقلائها وشرفائها وعلمائها في العاشر من رمضان الموافق السادس من يونيو 2017م لقائهم الوحدوي والأخوي الأكثر لحمة واخاءا ووحدوية لتلتحلم وتنصهر الهوية اليمنية الواحدة من المهرة الى صعدة في أبها صورها وتجلياتها البطوليه الملحمية وفي بوتقة ولحمة داخلية صامده وثابته ومتآخيه واحدة وبصوت واحد وشعب واحد ويمن واحد وقلب رجل واحد ويد رجل واحد وسيف رجل واحد ضد العدوان السعودي وحلفائه ومرتزقته ..
ما لفت إنتباهي هو إن أبرز الحضور كان من المحافظات الجنوبية الواقعة تحت نير الإحتلال وسيطرة مرتزقة الإحتلال فمن جزيرة سقطرى المحتله حضر 80 مشارك ومن محافظة شبوه وحضرموت والمهرة وعدن والضالع حضر من كل محافظة من تلك المحافظات 100 مشارك عن كل محافظة .. كما حضر من باقي المحافظات اليمنية ممثلين مشاركين بواقع 100 مشارك من كل محافظة حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين في اللقاء حسب البيانات الرسمية للجنة المنظمة 4800 مشارك ومشاركه..
كلمات الإفتتاح كانت مليئة بالهوية اليمنية الحقيقية التي تحمل قيم الشرف والكرامة والبطولة والمعبرة عن كل يمني صمد وتحدى وجاهد ضد العدوان السعودي لتأتي بعد ذلك مخرجات البيان الختامي للقاء العاشر من رمضان تتويجا صريحا لكل تطلعات وتضحيات وصبر الشعب اليمني العظيم والتي منها :
– التأكيد على سيادة واستقلال ووحدة اليمن ورفض الوصاية الخارجية
– تعزيز جبهات الحدود والداخل بالمال والسلاح وهو مسؤولية الجميع
– الاهتمام رسميا وشعبيا بأسر المرابطين في الجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى
– دعوة الحكومة لمكافحة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي بقدر ما أمكن
– ضرورة تفعيل الأجهزة الرسمية والرقابية لمكافحة الفساد
– الرفض الكامل لاستمرار الحصار، ودعم كل الجهود لكسره
– رفض ممارسات قوى الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية
– تشجيع ودعم دور القبيلة في مواجهة العدوان
– تفعيل دور العلماء والخطباء والمرشدين والمرأة في التصدي للعدوان
– تفعيل مؤسسات الدولة بما يعزز الصمود وتخفيف المعاناة التي تسبب بها العدوان
– دعوة كافة أبناء الشعب بالاهتمام بالزراعة
- دعوة الكتاب والمثقفين والأكاديميين للقيام بدورهم في مواجهة العدوان
– تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات لقاء حكماء وعلماء وعقلاء وشرفاء اليمن
كل ما علينا أن نعيه وندركه جيدا إن كلمات الإفتتاح لقيادات الدوله ورجالها وعلمائها ومسئوليها ونقاط مخرجات بيان لقاء واجتماع العاشر من رمضان أصبحت اليوم شاهدة علينا جميعا وأصبح كل يمني مسئول على تنفيذها من أكبر رجل في الدولة والسلطة الى اصغر طفل وشاب يمني ويمنيه.. أصبح من واجبنا ومن مسئوليتنا أن نعين القائد والمقاتل والمجاهد والجندي والرئيس والوزير والمدير والموظف والسياسي والاعلامي والاقتصادي بالتفكير ووضع الرؤى وتقديم المشورات الصادقه بنفس يمني وهوية يمنيه واحده لتوحيد الجبهه الداخليه ومواجهة العدوان السعودي ومرتزقته وحلفائه حتى النصر والنصر قادم بأذن الله..