حراك صامت في الكويت عقب الأزمة مع قطر.. هل يُثمر حلاً؟

كشفت وكالة “كونا” الكويتية عن زيارة يقوم بها الملك الأردني عبدالله الثاني إلى الكويت الثلاثاء، تزامناً مع قطع كلّ من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر.
ووصفت كونا الزيارة بـ “الأخوية” وقالت إنها لـ “تقديم التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك لأخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”.
وفي زيارة غير معلنة وصل رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم إلى الكويت الإثنين، ومن المقرر أن يلتقي الحكيم بأمير الكويت وكبار القادة والمسؤولين، وكان في استقبال ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصُباح.
وقد تمّ خلال اللقاء استعراض أهم مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية، وأكّد ولي العهد في دولة الكويت على وحده العراق وسلامته وعلى ضرورة تكاتف طوائف المجتمع العراقي وترسيخ الوحدة الوطنية بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار للعراق.
الجبوري في قطر
وفي قطر التقى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الإثنين وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل فتح آفاق التعاون الثنائي بين العراق ودولة قطر، وأهمية استثمار الفرص من أجل تحقيق المصالح الثنائية.
وأكّد الجبوري الذي وصل الدوحة الأحد أن “العراق يتطلع إلى مرحلة جديدة من العلاقات بعد إنهاء وجود داعش الإرهابي على أرضه”، وأضاف أنه يرحّب بكل “دور يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة”.
رئيس مجلس النواب العراقي أشار إلى أهمية سعي دول المنطقة إلى “إيجاد مناخ مناسب يمكن من خلاله تحقيق تعاون إقتصادي وتجاري وإنهاء الصراعات وتداعياتها الخطيرة”.
بدوره، ثمّن وزير الخارجية القطري “جهود العراق وتضحياته في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلم”، مؤكداً أن “دولة قطر حريصة على توسيع إطار العلاقات مع العراق والتعاون على مختلف الأصعدة”.