السيد عبدالملك الحوثي يأمل من المُجتمعين في لقاء العاشر من رمضان أن يخرجوا بهذه القرارات..؟

خاص | متابعات

أعربَ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، عن أمله في أن تدرس القوى التي ستجتمع يوم غدٍ في لقاء العاشر من رمضان ، كافة الاجراءات اللازمة لتفعيل دور الموقف للتصدي للعدوان والحفاظ على الجبهة الداخلية من التصدع وتدرس المشاكل البارزة المشاكل الاقتصادية.

وفي كلمة متلفزة ألقاها السيد القائد ، اليوم الأحد ، عشية اللقاء الذي سيضم حكما وعقلاء اليمن أكد أن على المُجتمعين أن يخرجوا ” بمقررات ومسار عمل واضح يهدف بالدرجة الاولى الى الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية كهدف عظيم ومشروع مقدس وحكيم ومهم واساسي لقوة الموقف والتصدي للعدوان ، وايضا لدراسة كل الاجراءات والوسائل التي تساعد على الارتقاء بأساليب التصدي للعدوان”  ، مُشيراً إلى أن المقصود من ذلك أن “نتشارك جميعا في الهم والمسئولية”.

وأضاف قائد الثورة أن “اي مشاكل داخلية يرغب اي مكون في ان تفتح فلتفتح في جوِّ مسؤول يحرص على الوصول الى نتائج واقعية وعملية” وتابع “الأسلوب السوقي الذي فيه ثرثرة وبلابل وصياح في الخارج ليست من اخلاقنا”

وقال السيد أن من سيجتمع هم “حكماء اليمن شرفاء اليمن الناس الذين يعيشون الهم الحقيقي الهم  الشعبي الهم الوطني هم الانسان اليمني الذي يريد ان ينظر في التحديات التي يواجهها بمسئولية.

وفيما توجه السيد بالشكر لكافة المكونات التي ستشارك في اللقاء وفي طليعتها المؤتمر الشعبي العام ، جدد أمله في أن يدرس المجتمعون الواقع الحالي ، لافتاً إلى أن المهمة واضحة في هذا الاجتماع  وهي التركيز على وحدة الصف ، مؤكداً أنه بقدر ما نحافظ على تماسك الجبهة الداخلية فنحن اقويا.