قال رئيس الحكومة اليمنية، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، أحمد عبيد بن دغر، إن «تشكيل مجلس انتقالي سياسي في الجنوب كان بمثابة محاولة انقلابية تم احتواؤها بالفعل».
وأكد بن دغر، في مقابلة مع قناة «BBC» عربية، اليوم، أنه «سيتم إنهاء تناقضات القوى الأمنية في الجنوب»، معلناً أن «عودته ومحافظ عدن الجديد، عبد العزيز المفلحي، إلى عدن قريبة».
وأضاف أنه «سيتم استيعاب التناقضات التي خلفها تشكيل المجلس السياسي»، معتبراً أنه «لا فرق بين المجلس السياسي الجنوبي والمتمردين الحوثيين، فكلاهما انقلب على الدولة، رغم أنهما يمتلكان ثقلاً في الشارع».
وجدد رفض أي وساطات مع حركة «أنصار الله» لإنهاء الأزمة اليمنية «بعيداً عن الأمم المتحدة».
وأوضح أن «حكومته تتجنب الحوارات المباشرة أو غير المباشرة عبر وسيط دولي أو إقليمي مع أنصار الله»، متابعاً إلى أنها «لن تقبل بأي مفاوضات إلا تحت مظلة الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي».
(العربي)