كل ما يجري من حولك

نائبُ الأمين العام لحزب الله: لسنا مع مقاومة تمهّد لتسوية ولا تحرّر فلسطين من البحر إلى النهر

520

أكّد نائبُ الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنّ الحزب ليس مع المقاومة التي تمهّد للتسوية، كما أنه ليس مع المقاومة التي تقسّم فلسطين إلى دولتَيْن أو المقاومة التي تبادل الدم بالأرض.

وقال قاسم “نحن مع المقاومة التي لا تقبَلُ إلاّ الأرض محررّة بالكامل بلا قيد ولا شرط ليعود الفلسطينيون إلى أرضهم أعزّة وكرماء في آنٍ معاً”، وأضاف “إذا لم تكن المقاومة من أجل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر لا يمكن أن تنفع”.

وخلال استقباله وفداً من الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، جددّ قاسم وقوف حزب الله إلى جانب المقاومة في فلسطين، معتبراً أن هذه المقاومة لها ثلاثة أهداف كبرى لا يمكن الاستهانة بها، هي “منع استقرار الكيان الإسرائيلي” و”كسر حاجز الخوف والاستسلام” و”بثّ روح الانتصار”.

وفي أول رد فعل فلسطيني على وثيقة حركة “حماس” الجديدة التي أعلنتها، طالبت حركة “فتح” من “حماس” بالاعتذار من منظمة التحرير “بسبب التخوين الذي طالها لمدة 30 سنة”.

وقالت حركة فتح في بيان إن “وثيقة حماس الجديدة هي وثيقة مطابقة لموقف منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1988.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي في البيان: “إنّ قبول حماس إقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 67 كصيغه توافقية، وتطبيق القانون الدولي هو تماماً الموقف الذي خرجت فيه كافة الفصائل في العام 88 ولم يكن ذلك موقفاً لحركة فتح، وإنما موقفاً توافقياً لكافة الفصائل”.

وتساءل القواسمي “إذا كانت حماس قد احتاجت ثلاثين عامًا لتخرج علينا بذات مواقفنا فكم من الوقت ستحتاج لأن تفهم أن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام أفضل للشعب الفلسطيني، وما هو المبرّر الذي ستسوقه حماس للشارع الفلسطيني اليوم لاستمرار الانقلاب والانقسام؟”.

وكان خالد مشعل الذي أعلن عن الوثيقة السياسية الجديدة لحركة حماس يوم الاثنين المنصرم من العاصمة القطرية الدوحة، أشار إلى أنّ الحركة ستتبعُ نهجاً جديداً يتّصف بالمرونة من دون التخلّي عن الثوابت.

وتضمنت عددًا من المواقف أهمها القبول بإقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 من دون التخلي عن تحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية.

You might also like