«حراك باعوم»: نرفض تحويل الجنوب إلى ساحة تصفية حسابات

قالت «الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب»، التي يتزعمها القيادي في الحراك الجنوبي، فادي باعوم، إن «الجنوب يمر في الوقت الراهن بمرحلة فاصلة وهامة»، محذراً من «(أننا) إذا لم نستثمر الأحداث الأخيرة، فستضيع الفرصة كما ضاعت الكثير من الفرص من قبل».
وفي بيان صدر عقب اجتماع استثنائي لـ«الحركة» في عدن، أشارت إلى «(أننا) رفضنا منذ البداية دخول الشماليين إلى أرض الجنوب، وبالوقت ذاته رفضنا الحرب خصوصاً خارج حدود وطننا، لاسيما أن تلك الحرب جاءت خدمة لمصالح وأجندات خارجية».
ولفتت إلى «(أننا) طالبنا ولا نزال بأن تكون القضية الجنوبية حاضرة في المفاوضات السياسية التي جرت وستجري»، مستدركة بأن «ذهاب البعض غير المشروط مع دول التحالف، ومن دون مقابل، ضيع الفرصة من جديد، الأمر الذي أظهرنا كجنوبيين في العراء من دون سند أو معين».
ورأت أن «دخول بعض قيادات الثورة الجنوبية تحت وصاية الشرعية المزعومة، والاعتراف بها من دون برنامج وطني سيادي، وانغراسهم في دهاليز السلطة، قد أحدث ضرراً كبيراً على قضيتنا، وأظهر تلك القيادات على أنها تبحث عن أهداف شخصية وفئوية بعيداً عن قضية ومعاناة شعبنا».
وتحدثت عن الخلافات بين أطراف «التحالف»، معربة عن خشيتها من أن «يكون الجنوب ساحة لتصفية حسابات السعودية والإمارات البينية، ونساق فيها لخدمة هذا الطرف أو ذاك، وهذا ما نرفضه على أنفسنا».
واعتبرت «الحركة» أن «الأحداث الأخيرة أثبتت أن دول التحالف، لاسيما السعودية والإمارات، تحركان الساحة الجنوبية عبر أدواتهما خارج مصلحة الجنوب، ويريدنا البعض من أبناء جلدتنا أن نصدق أن دخولهم ضمن أجنحة ما يسمى الشرعية، وكذلك خروجهم منها هو لخدمة القضية».
وأكدت مشاركتها في «أي تحرك شعبي ضد ما يسمى الشرعية بمختلف أجنحتها»، داعية إلى المشاركة في التظاهرة التي ستشهدها عدن يوم الخميس رفضاً لقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة.
(العربي)
وفي بيان صدر عقب اجتماع استثنائي لـ«الحركة» في عدن، أشارت إلى «(أننا) رفضنا منذ البداية دخول الشماليين إلى أرض الجنوب، وبالوقت ذاته رفضنا الحرب خصوصاً خارج حدود وطننا، لاسيما أن تلك الحرب جاءت خدمة لمصالح وأجندات خارجية».
ولفتت إلى «(أننا) طالبنا ولا نزال بأن تكون القضية الجنوبية حاضرة في المفاوضات السياسية التي جرت وستجري»، مستدركة بأن «ذهاب البعض غير المشروط مع دول التحالف، ومن دون مقابل، ضيع الفرصة من جديد، الأمر الذي أظهرنا كجنوبيين في العراء من دون سند أو معين».
ورأت أن «دخول بعض قيادات الثورة الجنوبية تحت وصاية الشرعية المزعومة، والاعتراف بها من دون برنامج وطني سيادي، وانغراسهم في دهاليز السلطة، قد أحدث ضرراً كبيراً على قضيتنا، وأظهر تلك القيادات على أنها تبحث عن أهداف شخصية وفئوية بعيداً عن قضية ومعاناة شعبنا».
وتحدثت عن الخلافات بين أطراف «التحالف»، معربة عن خشيتها من أن «يكون الجنوب ساحة لتصفية حسابات السعودية والإمارات البينية، ونساق فيها لخدمة هذا الطرف أو ذاك، وهذا ما نرفضه على أنفسنا».
واعتبرت «الحركة» أن «الأحداث الأخيرة أثبتت أن دول التحالف، لاسيما السعودية والإمارات، تحركان الساحة الجنوبية عبر أدواتهما خارج مصلحة الجنوب، ويريدنا البعض من أبناء جلدتنا أن نصدق أن دخولهم ضمن أجنحة ما يسمى الشرعية، وكذلك خروجهم منها هو لخدمة القضية».
وأكدت مشاركتها في «أي تحرك شعبي ضد ما يسمى الشرعية بمختلف أجنحتها»، داعية إلى المشاركة في التظاهرة التي ستشهدها عدن يوم الخميس رفضاً لقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة.
(العربي)