طالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في الهجوم الذي استهدف، الأسبوع الماضي، قارباً قبالة سواحل اليمن، ما أدّى إلى مقتل 42 شخصاً معظمهم من المهاجرين.
وقال مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في بيان، إنه “تبقى العديد من الأسئلة بلا إجابات، حول الظروف المحيطة بهذه الحادثة الرهيبة”.
وأضاف “(أننا) ندعو جميع أطراف النزاع إلى إجراء تحقيقات مناسبة، لتأمين حصول محاسبة، ولمنع هذا من الحصول مرة ثانية”.
وكان قد نفى “التحالف” الذي تقوده السعودية أن يكون مسؤولاً عن إطلاق النار على المركب قبالة مرفأ الحديدة.
من جانبه، دعا الصومال، العضو في “التحالف”، إلى إجراء تحقيق في الحادثة.
يُذكر أن اليمن، رغم الحرب والأزمة الانسانية التي يعانيها، إلا أنه لا يزال يجتذب اللاجئين من منطقة القرن الأفريقي، الفارين من البؤس.