كل ما يجري من حولك

البنتاغون يزعُـمُ أن الفرقاطةَ السعوديةَ المدمرة ليست الــــهــــدفَ الحـــقــيــقي للهجوم

471

 

 

البنتاغون يكشف عن الهدف الحقيقي للهجوم على الفرقاطة السعودية

 

متابعات| Fox News + واس + النبـأ اليقين:

أفادت قناة “Fox News” الأمريكية، نقلا عن مسؤولَيْن في البنتاغون، بأن الهجوم على فرقاطة سعودية قرب ميناء الحديدة اليمني كان يستهدف سفينة أمريكية.

وأوضحت القناة، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني، أن الخبراء في وزارة الدفاع توصلوا، بعد التحليل الدقيق للشريط المصور الذي يظهر الهجوم، إلى استنتاج مفاده أن هذه العملية كانت تستهدف سفينة حربية أمريكية، أو أنها كانت تمثل “بروفة” لتجربة هجوم مثل ذلك الذي استهدف عام 2000 المدمرة “Cole” التابعة لقوات الولايات المتحدة في عدن اليمنية وأسفر عن مقتل 17 شخصا.  

وأضافت القناة أن الشريط المصور يُسمع فيه صوت يصرخ صاحبه تعليقا على هذا الهجوم: “الموت لأمريكَا، الموت لإسرائيل، اللعنة!”.

وأشارت “Fox News” في هذا السياق إلى أن هذه العملية نفذت في نفس المنطقة قرب مضيق باب المندب التي تعرضت فيها قوات بحرية أمريكية لهجوم صاروخي من قبل الحوثيين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

يُذكَرُ أن قيادة التحالف العربي أعلنت، مساء الاثنين 30 يناير/كانون الثاني، أن فرقاطة سعودية تعرضت، أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، ٍ(“لهجوم إرهابي” من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للحوثيين).

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن قيادة التحالف قولها في بيان إن “السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة، إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة حيث تم التحكم بالحريق… وإطفاؤه من قبل الطاقم”.

وزعم البيان بأن الهجومَ أسفر عن مقتل 2 من أفراد طاقم السفينة وإصابة 3 آخرين، حالتهم مستقرة.

وأعلنت القوتُ البحريةُ في الجيش اليمني واللجان الشعبية، يوم الاثنين، عن تنفيذِ عمليةٍ نوعيةٍ استهدفت البارجةَ السعوديةَ “المدينة” التي تحملُ على متنها 176 جندياً وضابطاً، بالإضافة إلى طائرة مروحية، أثناء قصفها لأهدافٍ مدنية يمنية.

وأظهرت مشاهِدُ وزَّعَها الإعلامُ الحربيُّ التابعُ للجيش واللجان الشعبية لحظاتِ اقتراب أبطال الجيش واللجان الشعبية من البارجة واستهدافها بصاروخ مناسب أدّى إلى تدميرِها على الفور واشتعال النيران بداخلها.

وقال ناطقُ الجيش العميد الركن شرف لقمان: إن لدى الجيش اليمني إمكانيات لم يستخدمْها بعدُ، وأن لديه القدرةَ على الدفاع عن البلاد.

وأضاف لقمان أن قوى الغزو لم تأخُذْ تحذيرَ القوة البحرية على محمل الجد.

وسخر الناطقُ من وصف دول العدوان للعملية بانها إرهابية وقال إذا كان الدفاع عن النفس إرهاباً فبماذا نصفُ عدوانَ النظام السعودي؟!.

وكانت حذّرت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل اليمنية، في 21 يناير من العام الجاري، بوارج العدوان من استخدام الممر الدولي لقصف أهداف مدنية.

وقالت في بيان لها “إن بوارجَ العدوان تستخدم الممرات الدولية لقصف أهداف مدنية مما يشكل خطراً كبيراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.

وأكّدت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل جاهزيتَها للرد على أي قصف من بوارج تحالف العدوان تحت أي ظرف.

كما حذّرت السفنَ التجاريةَ من المرور في الممر الدولي إلّا بعد تشغيل جهاز التعارف الدولي حفاظاً على سلامتها.

ويُعَدُّ استهدافُ البارجات بعدَ عامَين من العدوان الأمريكي السعودي ضربةً قاصمةً لتحالُفِ العدوان الذي زعم تدمير القدرات الهجومية للقوات اليمنية في الدقائق الأولى للعدوان.

العمليةُ النوعيةُ لأبطالِ اليمن باستهداف البارجة السعودية “المدينة” ليست الأولى، بل سبق وتعرضت فرقاطات وبارجات تابعة لقوى العدوان في المياه الإقليمية اليمنية للتدمير، أبرزها البارجة الإماراتية “سويفت” في 1 أكتوبر 2016م، أثناء محاولتها التقدُّم باتجاه سواحل المخاء، ما أدّى إلى تدميرها بالكامل.

وتعد البارجةَ السعوديةَ “المدينة” سابعَ بارجة حربية تطالُها النيرانُ اليمنية، وهذه تفاصيلُ عن البوارج التي تم استهدافها من قبال أبطال الجيش واللجان الشعبية:

البارجة الأولى بتأريخ 07-10-2015 قبالة سواحل باب المندب

البارجة الثانية بتأريخ 10-10-2015 قبالة سواحل المخاء

البارجة الثالثة بتأريخ 25-10-2015 قبالة سواحل المخاء.

البارجة الحربية الرابعة بتأريخ 07-11-2015 قبالة سواحل المخاء.

البارجة الخامسة بتأريخ 5-12-2015 قبالة سواحل المخاء.

البارجة السادسة بتأريخ 1-10-2016 قبالة سواحل المخاء.

بالإضافة إلى تدمير 3 زوارق حربية في أوقات متفاوتة.

الجديرُ بالذكر أن قوة الاستطلاع البحرية تراقب جميع السواحل اليمنية وتقف بالمرصاد لكل من يحاول الاقتراب من السواحل اليمنية وانتهاك السيادة.

You might also like