كيري متفائل بهدنة جديدة في اليمن خلال أسبوعين

متابعات| العربي:
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الأحد، عن أمله بالتوصل إلى هدنة جديدة في اليمن خلال أسبوعين.
وأكد كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي، عادل الجبير، في الرياض، أن “واشنطن ستعمل مع بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”، لافتاً إلى أن “المباحثات التي أجراها مع المسؤولين في المملكة هدفت إلى دفع عملية السلام باليمن”.
وقال إن “الخطة الجديدة التي طرحتها الأمم المتحدة (لحل النزاع في اليمن) ليست اتفاقاً نهائياً، ويمكن التفاوض بشأنها لتعديلها”، معرباً عن اعتقاده بأن هذه الخطة “إذا ما نوقشت وتفاوضنا عليها بشكل مناسب، ستكون قادرة على إنهاء الحرب”.
وشدد على أن “أي اتفاق بشأن اليمن يجب أن يرتكز على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحور الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216″، معتبراً أن “من الضروري جداً أن ننهي هذه الحرب… بشكل يحمي أمن المملكة، والتخلص من هذه الصواريخ وتهديدها للحدود، وبما يضمن إضعاف قدرات الإرهابيين من الدخول إلى المملكة والإعتداء على قراها وساكنيها”.
ودان كيري التفجير الذي شهدته مدينة عدن اليمنية اليوم، وأسفر عن سقوط عدد من العسكريين بين قتيل وجريح، داعياً إلى “المضي قدماً في عملية السلام لوقف أعمال العنف والقتل في اليمن”.
وطالب كيري إيران بـ”الإمتناع عن الممارسات العدوانية التي من شأنها زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة”، مجدداً رفض بلاده لـ”تدخلات إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها”.
ووصف “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب” (جاستا) بـ”السيء”، معرباً عن قلق إدارة الرئيس باراك أوباما من تداعياته، مشيراً إلى “(أننا) نبذل جهوداً كبيرة من أجل أن نغير ذلك”.
من جهته، حض وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، المجتمع الدولي على “اتخاذ إجراءات قوية ضد ايران لوقف ممارساتها العدوانية وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتهديد الأمن والإستقرار”.
وكرر الجبير رفض المملكة قانون “جاستا” الأمريكي، معتبراً إياه “خطراً على النظام الدولي، ويفتح المجال لاتخاذه ذريعة لمقاضاة الحكومات وانتهاك الحصانات السيادية، الأمر الذي يمتد أثره السلبي إلى الولايات المتحدة الامريكية نفسها”.
ووصف ما تردد عن حظر أمريكي لبيع الأسلحة للسعودية بأنه “مبالغ فيه”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المملكة ودول الخليج باحتياجاتها من الأسلحة والذخيرة وتقدم المساعدات اللوجستية”، مضيفاً أن “عملية بيع الأسلحة عادة ما تمر بسلسلة من الإجراءات الطويلة”.
وأكد “عدم وجود أي توجه لدى المملكة لتقليل استثماراتها في الولايات المتحدة، بل العمل على زيادتها”، موضحاً أن زيارته الأخيرة إلى واشنطن “كانت في هذا الإتجاه، ولتسويق نسبة الأسهم التي طرحتها شركة أرامكو في الأسواق الأمريكية والأوروبية والآسيوية”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أجرى مباحثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، محمد بن نايف، ووزير الخارجية، عادل الجبير، تناولت سلسلة من القضايا من بينها الأزمة في اليمن.
وأكد كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي، عادل الجبير، في الرياض، أن “واشنطن ستعمل مع بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”، لافتاً إلى أن “المباحثات التي أجراها مع المسؤولين في المملكة هدفت إلى دفع عملية السلام باليمن”.
وقال إن “الخطة الجديدة التي طرحتها الأمم المتحدة (لحل النزاع في اليمن) ليست اتفاقاً نهائياً، ويمكن التفاوض بشأنها لتعديلها”، معرباً عن اعتقاده بأن هذه الخطة “إذا ما نوقشت وتفاوضنا عليها بشكل مناسب، ستكون قادرة على إنهاء الحرب”.
وشدد على أن “أي اتفاق بشأن اليمن يجب أن يرتكز على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحور الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216″، معتبراً أن “من الضروري جداً أن ننهي هذه الحرب… بشكل يحمي أمن المملكة، والتخلص من هذه الصواريخ وتهديدها للحدود، وبما يضمن إضعاف قدرات الإرهابيين من الدخول إلى المملكة والإعتداء على قراها وساكنيها”.
ودان كيري التفجير الذي شهدته مدينة عدن اليمنية اليوم، وأسفر عن سقوط عدد من العسكريين بين قتيل وجريح، داعياً إلى “المضي قدماً في عملية السلام لوقف أعمال العنف والقتل في اليمن”.
وطالب كيري إيران بـ”الإمتناع عن الممارسات العدوانية التي من شأنها زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة”، مجدداً رفض بلاده لـ”تدخلات إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها”.
ووصف “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب” (جاستا) بـ”السيء”، معرباً عن قلق إدارة الرئيس باراك أوباما من تداعياته، مشيراً إلى “(أننا) نبذل جهوداً كبيرة من أجل أن نغير ذلك”.
من جهته، حض وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، المجتمع الدولي على “اتخاذ إجراءات قوية ضد ايران لوقف ممارساتها العدوانية وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتهديد الأمن والإستقرار”.
وكرر الجبير رفض المملكة قانون “جاستا” الأمريكي، معتبراً إياه “خطراً على النظام الدولي، ويفتح المجال لاتخاذه ذريعة لمقاضاة الحكومات وانتهاك الحصانات السيادية، الأمر الذي يمتد أثره السلبي إلى الولايات المتحدة الامريكية نفسها”.
ووصف ما تردد عن حظر أمريكي لبيع الأسلحة للسعودية بأنه “مبالغ فيه”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تدعم المملكة ودول الخليج باحتياجاتها من الأسلحة والذخيرة وتقدم المساعدات اللوجستية”، مضيفاً أن “عملية بيع الأسلحة عادة ما تمر بسلسلة من الإجراءات الطويلة”.
وأكد “عدم وجود أي توجه لدى المملكة لتقليل استثماراتها في الولايات المتحدة، بل العمل على زيادتها”، موضحاً أن زيارته الأخيرة إلى واشنطن “كانت في هذا الإتجاه، ولتسويق نسبة الأسهم التي طرحتها شركة أرامكو في الأسواق الأمريكية والأوروبية والآسيوية”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أجرى مباحثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، محمد بن نايف، ووزير الخارجية، عادل الجبير، تناولت سلسلة من القضايا من بينها الأزمة في اليمن.