مقتلة كبيرة للقوات الموالية للسعودية وانكسارُ زحف كبير على مديرية الغيل بالجوف
متابعات/ خاص
أظهر الجيش والحوثيون جاهزيةً عاليةً في محافظة الجوف، عندما تصدّوا لأكبر هجمات مرتزِقة العدوان على مديرية الغيل، التي شهدت أَطْرَافُها معاركَ كبيرةً، تظهر جثث عشرات القتلى التي تركت في الوديان صورةً واضحة لما تعرض المرتزقة هناك.
وأوضح مصدر عسكري أن حلفاء التحالف السعودي مسنودين بالطيران المعادي، شنوا هجوماً كبيراً من ثلاثة محاور للتقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديرية الغيل، صباح أمس الأربعاء، مُشيراً إلى أن أبطالَ اليمن تمكنوا من كسر كُلّ المحاولات ملحقين بالمرتزقة خسائر كبيرة.
ووصف المصدر ما تعرض له المرتزِقة في مديرية الغيل بالمحرقة موضحاً أن جثث العشرات من القتلى ظلت مرميةً في الوديان بعد اندحار المرتزقة الذين يتمكّنوا من سحب تلك الجثث.
وأضاف المصدر أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبية استهدفوا مدرعة تابعة للمرتزقة شرق مديرية الغيل بواسطة صاروخ موجّه، مما أدى لمقتلِ مَن كان على متنها من المرتزقة.
وفي مديرية خب والشعف حاول مرتزقة العدوان استعادة منطقة العقبة التي سيطر عليها أبطالُ الجيش واللجان الشعبية قبل أسابيع.
وقال مصدر عسكري إن أبطال الجيش واللجان الشعبية دمّروا آليتين عسكريتين تابعة للمرتزقة وقُتل مَن كان على متنهما. مُشيراً إلى أن 8 من المرتزقة قُتلوا أَيْضاً في عملية التصدّي للزحف على منطقة العقبة.
وفي الجوف أَيْضاً أوضحت مصادرُ محليةٌ أن 12 مسلحاً من المرتزقة لقوا مصارعَهم إثر غارة جوية لطيران العدوان التي استهدفت أحدَ المنازل الذي كان قتلى المرتزقة مجتمعين بداخله قبيل الزحف الفاشل على مديرية الغيل.