في ظل الصراع السعودي والإمارات .. مرتزقة العدوان في شبوة يتبادلون الاتهامات
متابعات – خاص – شبوة
نقلت وسائل إعلامية موالية لتحالف العدوان بياناً صادر عن فصائل من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي أو من أسماهم البيان بـ قبائل ومشائخ محافظة شبوة ، اتهموا فيه من اسماه البيان بـ ” رئيس أركان الجيش اليمني ” العميل المدعو ” محمد علي المقدشي ” والذي تم تعيينه من قبل قوات الاحتلال، اتهمته بالوقوف وراء مؤامرة ضد مرتزقة العدوان من أسماهم البيان بـ المقاومة الشعبية ومنتسبي الجيش الوطني” في شبوة .
وقال بيان الصادر عن فصائل من مرتزقة العدوان إن الظروف العصيبة التي يمر بها المرتزقة أو ما أسموهم بالمقاومة الشعبية والألوية في عتق بسبب مؤامرة يحيك خيوطها من قيادة اركان الجيش المدعو ” محمد علي المقدشي ” المُعين من قبل قوات العزو والاحتلال.
وتحدث البيان عن تعرض ما أسموه أفراد المقاومة الشعبية وجنود جميع الألوية التابعة لمحور عتق بمحافظة شبوة للتهميش والاقصاء المعتمد والإقصاء الممنهج والحرمان من الحقوق والمستحقات من قبل هيئة اركان الجيش ممثلة برئيس الهيئة المقدشي.
وأضاف البيان الصادر عن فصائل من مرتزقة العدوان تحت مسمى قبائل شبوة أنه منذ اعادة العمل في المحور بقيادة العمل العميد “ناصر النوبة ” وهو يمر بحالة عصيبة يقف ورائها محمد علي المقدشي المتسبب في حرمان المحور قيادة ومجندين من جميع مستحقاته ومستلزماته واهمها تسليح ألافراد وتزويده بالمعدات الثقيلة وآلاليات العسكرية ورواتب الجنود.
وأشار البيان إلى أن المقدشي تسبب في إيقاف مستحقات مجندي المرتزقة أو من أسماهم البيان بـ ” المقاومة ومنتسبي الجيش الوطني “منذ ستة أشهر ، بالإضافة إلى تعمده تأخير وتوقيف الدعم العسكرية الذي يحتاجونه في محور عتق بمحافظة شبوة .
تأتي هذه خلافات وتبادل الاتهامات بين المرتزقة بعد فشلهم في تحقيق أي تقدم في جبهات القتال التي تشهدها محافظة شبوة خلال الأسابيع الماضية والتي تمكنت فيه قوات الجيش واللجان الشعبية من تحقيق انتصارات كبيرة تكبدت خلالها قوات المرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكرية .
الجدير بالذكر أن الصراعات والخلافات احتدمت بين قطبي العدوان السعودية و الإمارات وحلفائهما نتيجة اختلاف المصالح و الأولويات ، و التي ظهرت للعلن منذ الأسابيع الأولى من انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية من المحافظات الجنوبية وسيطرة قوات الاحتلال السعودي الأماراتي ومرتزقتهم وانتشار عناصر القاعدة وسيطرتهم على مناطق واسعة في عدد من محافظات الجنوب .