ﻋﻠﻲ محسن الأحمر نائبا لهادي
بقلم/ علي حسين علي حميدالدين
لا يمكن لمحسن الأحمر أن يكون نائبا لرئيس الجمهورية إذا أنه لايوجد رئيس حتى يتم ذلك .
إن شرعية التعيينات من المنفى غير صحيحه كما ﺃن النظال من الخارج لاستعادة ماء الوجه لاﻳﺴﺘﺪﻋﻰ اصدار حزمه من القرارت بصفة أخرى خارج إطار المؤسسات ومن بلد أخر إذا أنها غير مسنوده بشرعية الأرض والعلم.
خروج الطاقم الأداري للمملكة ممثلا بهادي الميت ومحسن المنفي وغيره لايخدم الأن إلا مصالح الجوار والخليجيين إستكمالا لمخططاتهم في اليمن وريالاتهم التي إرتهن لها العملاء.
صراعهم في الجنوب مؤسف وعليهم عدم تحريك الألم القديم كونهم سبب في وجوده .
لايمكن لمن نهب الأراضي وظلم الضعفاء ومن تلوثت يديه بتصفية الأبرياء السياسيين والمعارضين أن يوفقه الله ﻓﻲعمله لكن خاتمته بهم ستكون أليمه لامحاله.
هادي الميت تحول الى صنم منزوع القيم قليل الأهتمام يستخدمونه برمونت لصالحهم متجاهلين اليمن واليمنيين من سنوات .
لا يمكن لنا الخروج من هذه الدوامه ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮﺡ والتنازل والتحرك الجاد لايجاد تسوية سياسية جديدة تبنى على المتغيرات لصالح الشعب بعيدا عن مراكز النفوذ وعن مصالح التحالف .
اننا بحاجه الى التوافق على منقذ يتم اختياره لادارة الدفه لحفظ ماء الوجه والحفاظ على بقايا النظام لصالح الشعب .
نأمل أن تفتح المطارات وأن يعود السفراء وأن تعود الكهرباء وأن يتم الاعمار وتعود المحافظات الى ﺣﻈﻦ الدﻭله وان يخرج اليمن من هذه العزله وان يحترم الجميع بعضهم البعض وأﻥ يرعى المجتمع الدولي التوافق بصدق دونما ارتهان لمراكز النفوذ العالمي ولمصالحهم المشتركه .
محسن في مزبلة التاريخ وهادي الميت في مسقط رأسه وباقي العملاء والمتورطين ستلاحقهم دماء الابرياء لتصير علامات في أجسادهم تدفعهم نحو الهلاك لامحاله .