تطهير قلة الخزان والسوق وحدائق الصالح والمقهاية وسلسلتها الجبلية بالضباب- تعز
متابعات- خاص:
واصَلَ أبطالُ الجيش واللجان الشَّـعْـبية انتصاراتِهم على كافة جبهات ومحاور القتال في محافظة تعز، مكبّدين مرتزقةَ العُـدْوَان خسائرَ كبيرةً في الأرواح والعتاد.
ففي جبهة الضباب حيث الحصاد الأوفر من الانتصارات الكبيرة التي حقّقوها خلال الثلاثة أيام الماضية، أكدت المصادر العسكرية أن أبطال الجيش واللجان تمكنوا من تطهير قلة الخزان وسوق الضباب، بعد أن كانوا في وقت سابق طهروا منطقة حدائق الصالح والمقهاية، بالإضَـافَة إلَـى تأمين 6 تباب استراتيجية تشرف على الطريق الرئيسي بمنطقة الضباب.
وأوضحت المصادر أن هذه الانتصارات وهذا التقدم الاستراتيجي الكبير جاء بعد عمليةِ هجومٍ واسعةٍ شنها الجيش واللجان من محورَين ضمن سلسلةِ العمليات العسكرية التي يشُــنُّها الجيش واللجان لتطهير منطقة الضباب، مشيرةً إلَـى أهمية هذه السيطرة من الناحية الاستراتيجية؛ كونها قطعت طريقَ الإمدادات القادمة من عدن بشكلٍ كلي على مرتزقة العُـدْوَان وإيقاف تدفُّق عناصر ومسلحي تنظيم داعش القادمين من الجنوب.
وأضافت المصادر أن مرتزقة العُـدْوَان ومسلحي القاعدة وداعش تساقطوا في المواجهات بأعدادٍ مهولةٍ على المستويين القيادي والميداني، حيث بلغ عددُ الذين لقوا مصارعهم ما يقارب 102 مرتزق بينهم أربع قياديين “القيادي في القاعدة ماجد محمد عبدالله مرشد”، أحد معاوني قائد التنظيم في المحافظة المدعو “أبو العباس”، وأركان حرب اللواء 35 المعيّن من قبل الفار هادي العميد “محمد عبدالله العوني”، وتم نشرُ خبر مصرعه على مواقعَ إخبارية تابعة لمرتزقة العُـدْوَان، والقياديان في القاعدة المدعو “يحيى مهبيط”، والمدعو “أبو عبيدة الحدي”، وما يقارب نحو 200 مرتزق سقطوا جرحى، بعضُهم إصابته خطيرة.