تطهير منطقة ثعبات الاستراتيجية كلياً، وحَـــيَّـــي الزهراء وكلابة بمدينة تعز
متابعات../
أكَّدَت مصادرُ عسكريةٌ ميدانيةٌ، استهدافَ القوَّة الصاروخية والمدفعية التابعة لأَبْطَـال الجيش واللجان الشعبية، يوم الثلاثاء 8 مارس، تجمعاتٍ لمرتزقة العُــدْوَان السعودي الأمريكي بالكاتيوشا في الوازعية بمحافظة تعز.
وأضافت المصادرُ، أنّ الصواريخَ أصابت أهدافَها بدقةٍ عاليةٍ، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة، كما تم تدميرُ عددٍ من الآليات العسكرية التابعة لهم.
وأشارت المصادر إلَـى أنّ القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية قصفت في وقت سابق بصلياتٍ من الصواريخ تجمّعاتٍ لمرتزقة العُــدْوَان في مفرق الأحيوق وجنوب مديرية ذو باب.
الجدير بالذكر، أنّ المرتزقة يتكبدون خسائرَ كبيرةً في الأرواح والمعدات الحربية في كافة جبهات القتال في المحافظة، الأمرُ الذي مثّل مصدرَ امتعاضٍ لدى أُسَر القتلى التي فقدت أبناءَها؛ بسبب التضليل الذي يُمارَس عليهم؛ لدفع أبنائهم للقتال ضد الجيش واللجان الشعبية واستغلال احتياجاتهم المادية لذلك.
وفي إطار الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات المدينة، أكّد مصدرٌ عسكريٌّ أن الجيش واللجان الشعبية أحرزوا تقدماً كبيراً في جبهة الجحملية– ثعبات، حيثُ تمكّنوا من تطهير أجزاء واسعة من حي ثعبات الذي يعتبر بوابة الوصول إلَـى (منطقة صبر وحي الجمهوري)، جاء ذلك بعد معاركَ عنيفةٍ في شوارع وأحياء المنطقة الإستراتيجية، والتي تكبد مرتزقة العُــدْوَان خلالها خسائرَ بشريةً كبيرة، وسط تأكيد أبناء المنطقة على ملاحقتهم ودحرهم من الحي بشكل كامل.
ونشر الإعلامُ الحربيُّ التابعُ للجيش واللجان الشعبية، مشاهدَ لعملية التطهير والتي أوضحت تقدُّمَ الجيش واللجان، بالمقابل تراجع وانسحاب المرتزقة إلَـى ثكناتهم في المناطق الجبلية المرتفعة، حيث تعمد كعادتها إلَـى استهداف وقنص المواطنين منها دون تفريق أو تمييز.
الجديرُ بالذكر، أن سيطرةَ الجيش واللجان وتطهير هذه المنطقة الاستراتيجية، يمكّنهم من فتح خطوط إمدادٍ جديدةٍ وتأمين مواقع متقدمةٍ، بما يسهّل من تركيز العمليات الميدانية باتجاه الأحياء المتبقية من منطقة الجحملية الخاضعة تحت سيطرة عناصر القاعدة.
وفي سياقٍ متصلٍ، واصَلَ الجيشُ واللجانُ الشعبيةُ تأمين حَيَّيْ “الزهراء” و”كلابة” بعد أن تمكنوا من السيطرة عليها وتطهيرها من مرتزقة العُــدْوَان الأمريكي السعودي.
ويؤكد أَبْطَـالُ الجيش واللجان الشعبية على استمرار مضيهم لتطهير كافة أحياء مدينة تعز من العناصر الإجرامية ومرتزقة العُــدْوَان، كي تعودَ الحياة لهذه المدينة مجدداً ويعودُ نازحوها إلَـى منازلهم وأحيائهم التي حوّلها هؤلاء العملاء والمجرمون المستأجرون إلَـى مسارح لجرائمهم.