كل ما يجري من حولك

علاقة أوردغان وهادي وتنظيم القاعدة ،ومحاولة نقل مشروع أوردغان الداعشي إلى اليمن –تقرير

345

متابعات/

بعد فشل مشروعة الداعشي في سوريا يحاول رجب طيب اوردغان نقل مشروعة الداعشي إلى اليمن ، فلم تكن زيارة الرئيس الهارب والمنتهية ولايته إلى تركيا لم تكن بعيدة عن هذا المشروع الإجرامي .فخلال زيارة الهارب إلى تركيا قبل ايام اعرب رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، عن اعتقاده أن اليمن سيتخطى المرحلة الحالية المضطربة، وسيعود له السلام والاستقرار، مؤكداً أن “تركيا ستقف إلى جانب اليمن في هذه الأيام المضطربة”. فالتصريحات الأوردغانية حول اليمن جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك في القصر الرئاسي بأنقرة ، مع رئيس النظام اليمني الهارب إلى مملكة آل سعود “عبد ربه منصور هادي” الذي زار تركيا.وهذا ما فسرة مراقبون بأن زيارة هادي إلى تركيا كانت بضغط أخواني من أجل إيجاد موطىء قدم لتركيا في الجنوب خاصة بعد أن فشل مشروعة في سوريا .

فهذه لم تكن البداية للمشروع التركي الحالم بالوهم ،فالحضور التركي الإجرامي له حضور ولكنه حضور خفي ولكنة خطير .هذا الحضور

كشفه صلاح دميرتاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي بعد لقاء وزير صحة هادي ناصر باعوم والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نوفمبر من العام الماضي حيث تسلم الأخير رسالة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي الهارب الى السعودية.

 

الرسالة التي اوصلها وزير صحة هادي المنتهية ولايته عبرت عن تقديره لسياسات القيادة التركية وأهمية العلاقات الثنائية بين الدولتين مطالباً بتوسيع نطاقها في الرسالة التي سلمها ناصر باعوم وزيرالصحة اليمني إلى أردوغان .

وحسب ما جاء في تصريحات دميرتاش ،أشاد الرئيس المستقيل والمنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي بالدعم التركي للميليشيات المسلحة المتطرفة من ضمنها فرع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يحارب إلى جانب مليشيات هادي، معتبراً أن حركة أنصار الله القريبة من إيران عدو مشترك .

وهذا يوضح طبيعة العلاقة بين تركيا وتنظيم القاعدة وتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ونقل عناصر داعش عبر ومن تركيا إلى عدن هذا اكدته وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) حول الدور المحوري التي تلعبها تركيا في تسهيل انتقال الموالين لتنظيم داعش من أوروبا إلى المناطق التي تشهد معارك ضارية في اليمن خصوصا عبر ميناء مدينة عدن مقر حكومة هادي .

هذا وكانت الخطوط الجوية التركية قامت بتكثيف رحلاتها من مطار إسطنبول إلى مدينة عدن اليمنية، كان 1لك مُقدمة لإغراق اليمن بإرهابيي «داعش» الذين قاتلوا في سورية والعراق.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن شركة الخطوط الجوية التركية أعلنت اعتزامها رفع عدد رحلاتها المباشرة من مطار إسطنبول إلى مطار عدن الدولي إلى سبع رحلات جوية بواقع رحلة كل يوم قبل إغلاقة

ويرى محللون أن تركيا تخطط لإغراق اليمن بإرهابيي «داعش» وأن هذا القرار يحمل بين طياته أكثر من مغزى أمني وسياسي بغض النظر عن طبيعته التجارية باعتبار أن عدد القادمين من تركيا أو عبر الطيران التركي من مدن أخرى في الظروف الطبيعية لا يتطلب تسيير رحلة يومية.

يقول مراقبين ‘ان زيارة هادي لتركيا وتكثيف الرحلات في الفترة الماضية وبدء تسيير سفن كمساعدات انسانية لها أجندة خفية تسعى تركيا إلى تنفيذها في اليمن لا تقل خطورة عن الأجندة التي نفذتها في ليبيا عندما فتحت أكثر من جسر جوي بين إسطنبول وعدد من المدن الليبية منها العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة.

وربط مراقبون يمنية ما قامت به تركيا في ليبيا بهذا القرار المفاجئ، حيث تزايدت الخشية من أن الرحلات الجوية الجديدة المنتظرة ستُستخدم لنقل إرهابيين ممن شاركوا في الحرب في سورية إلى عدن بهدف إشراكهم في قتال الجيش واللجان الشعبية .

وقالت المصادر: تركيا تهدف من هذه الخطوة تطبيق تجربة سورية والعراق، حيث كانت تعمل على نقل العناصر الإرهابية وتسهيل دخولها إلى سورية والعراق تحت العديد من المسميات، ولكن هذه المرة تحت مسمى المساعدات إنسانية و التبادل التجاري والتعرف على المواقع السياحية والأثرية في اليمن

You might also like