كل ما يجري من حولك

وزير الخارجية السوري : سنعيد جنود السعودية في صناديق خشبية إذا دخلوا سوريا

446

 

دمشق-متابعات:

 

توعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم النظام السعودي بإعادة جنوده في صناديق خشبية إذا ما قرر التدخل برياً في الأراضي السورية ..

متسائلاً في نفس الوقت قائلاً “ماذا فعلت السعودية في اليمن وهل أفلحت؟”.

وقال الوزير المعلم في مؤتمر صحفي عقده في دمشق اليوم السبت ورداً على سؤال حول إعلان النظام السعودي إستعداده لإرسال قوات إلى سوريا “إن أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة هو عدوان”.

وأضاف وإن “العدوان يستوجب مقاومته التي تصبح واجباً على كل مواطن سوري ونؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده”.

واوضح وزير الخارجية السوري “إن التصريحات السعودية لها أساس حيث كانت هناك مراكز أبحاث في الولايات المتحدة وتصريحات لوزير الدفاع الأمريكي تطالب بتشكيل قوات برية لمحاربة (داعش) لأن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع الجيش العربي السوري الذي يكافح (داعش) ومن الطبيعي أن تستجيب السعودية”.

وأضاف قائلاً “والسؤال هو ماذا فعلت السعودية في اليمن وهل أفلحت .. إنها دمرت ولم تبق حجرا على حجر”.

ولفت الوزير المعلم والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء إلى إن “السعودية تنفذ إرادة أمريكية ولكن يبدو بعد إنتصارات الجيش العربي السوري يئس المتآمرون والممولون من أدواتهم في الميدان وقرروا أن يدخلوا بأنفسهم وأنا أستبعد أن يشاركوا بما يقولون عنه بقوات برية ولكن في ذات الوقت أراجع قراراتهم المجنونة التي أتخذت ليس ضد اليمن فقط بل في مناطق أخرى ولذلك لا شيء مستبعداً”.

وأكد أن هناك مشتركات بين تصرفات تنظيم (داعش) والسعودية مثل الجلد وقطع الرؤوس وهي ثقافة وهابية ومع ذلك تصر الولايات المتحدة على تحالفها مع السعودية.

كما لفت وزير الخارجية السوري إلى عدم وجود تغير في الموقف الأردني وقوافل الإرهابيين ما زالت تعبر من الأردن إلى سوريا ولكن بإتجاه واحد لأن من يعبر بالعكس يقتل.

ووجه وزير الخارجية السوري الشكر للموقف الروسي للدعم الذي يقدمه للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب ..

مشيراً إلى أن “التنسيق القائم بيننا وبين روسيا يجعلنا نثق بالموقف الروسي .. وتصريح وزير الخارجية الروسي واضح بأنه لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن”.

كما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السوري قائلاً :”نؤمن بأن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة في سورية ونحن لا نربط بين ما يجري في الميدان وبين العمل السياسي ونعمل بشكل متواز في مكافحة الإرهاب ولن يثنينا أحد حتى تطهير أراضينا من الإرهابيين”.

وشدد على أنه “طالما أن هناك متآمرين لم ييئسوا وينفقون أموال شعوبهم على مجموعات مسلحة فلا أحد يستطيع تقدير إلى متى ستستمر الأزمة ولكن بعد إنجازات الجيش وضعنا أنفسنا على خط نهاية الأزمة شاؤوا أم أبوا”.
* سبأ

You might also like