كل ما يجري من حولك

المحافظات الجنوبية بلا “أمن” و”داعش” تتمدد في جميع الفراغات! ” تقرير مفصل “

560

القاعدة تفجر كنيسة في المعلا وتغتال مدير الأمن السياسي في التواهي

جامعة حضرموت تغلق أبوابها عقب تهديدات من داعش بعدم الاختلاط في قاعات الدراسة

متابعات../ خاص

تتحرَّكُ داعش بكلِّ حرية في جميع المحافظات الجنوبية، الأسلحةُ الرشاشة والدبابات والرايات السوداء تملأ عدن والأوامرُ والنواهي تصدر للمواطنين فقط من قيادة التنظيم.

وارتفعت وتيرةُ الاغتيالات خلال الأيام الماضية، لتطالَ المسؤولين والقيادات التابعة لهادي ومرتزقة العدوان، وأبرزُها اغتيالُ اللواء جعفر سعد والذي عيّنه هادي محافظاً لعدن.

وقبل تشييع جُثمان اللواء سعد أطلق مسلحون من عناصر داعش وابلاً من الرصاص على العقيد محسن الجحافي مدير الأمن السياسي في مديرية التواهي، يوم الاثنين الماضي، ما أدى إلى مصرعه.

وقال شهود عيان إن مسلحين ملثمين، كانوا على متن سيارة “هايلوكس” تحمل علَمَ تنظيم القاعدة، أطلقوا النار على العقيد محسن ناجي الجحافي مدير الأمن السياسي السابق في خور مكسر، وأردوه قتيلاً.

وعقبَ هذه الجريمة فجّر مسلحون مجهولون يوم أمس الأربعاء كنيسة   “حافون” بمديرية المعلا، وأدَّى الانفجارُ إلى إثارة رُعب الأهالي، فيما لم يحدث الانفجار أية أضرار بشرية.

وبات المشهد الراهن أن المحافظات الجنوبية أصبحت بلا أمن، وأن عناصر القاعدة وداعش والجماعات المسلحة وعناصر القاعدة تتحرك في كُلّ الاتجاهات ليصبح هادي وحكومته عاجزين عن توفير الأمن والاحتياجات للمواطنين في تلك المحافظات.

وانتقدت أبرزُ الصحافة العالمية حالة الفوضى واللا أمن في عدن، حيث أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاغتيالاتِ في عدن تثير حالة شكوك جديدة حول قُدرة تحالف العدوان على تأمين واحدة من أهم مدن اليمن وهي عدن.

وإذا كان هادي والمرتزقة وتحالف العدوان عاجزين عن تحقيق الأمن في عدن، فكيف لهم إذا احتلوا اليمن بأكمله؟!.

وحسبَ وسائل الإعلام التابعة للعدوان فإنه تم تدريب 600 رجل أمن لضبط الأمن بمحافظة عدن، إضافة إلى استجلاب المئات من المرتزقة من السودان ودول أخرى، لكن تلك الوسائل تبدي خشيتها من تحول عدن إلى عراق آخر في المدى القريب.

وذهبت صحيفة “وول ستريت جورنال” للتأكيد بأن الاغتيالات في جنوب اليمن تظهر تنامي قدرة المجموعات الإجرامية “داعش” وَ”القاعدة” على الوصول لأهدافها وسط الحملة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر بقيادة السعودية ضد اليمنيين.

وعلقت جامعة حضرموت الدراسة، بعد توجيهات من داعش بمنع الاختلاط داخل حرَم الجامعة وفي قاعات الدروس.

وزرع تنظيم القاعدة عبوة ناسفة استهدف عدداً من الجنود بمدينة القطن بمديرية سيئون يوم الثلاثاء الماضي، ما أدَّى إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

وأمام هذا الانفلات الأمني الرهيب في المحافظات الجنوبية يكثّف رجال هادي في الرياض اللقاءاتِ بالمسؤولين الغربيين وعلى رأسهم السفير البريطاني والسفير الأمريكي بالرياض.

خالد بحاح عقد لقاءات يوم الثلاثاء الماضي عبر فيها عن قلقه من هذا الجماعات الإجرامية التي تسهم في زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة حسب قوله، إلا أن السفيرَين لم يبديا أيَّة تطمينات للرجل واكتفيا بالتأكيد على أهمية الحل السياسي في بلادنا.

You might also like