آلَ سعود .. لقد فتحتم على أنفسكم أبواب جهنم..!!
آلَ سعود .. لقد فتحتم على أنفسكم أبواب جهنم..!!
محسن علي الجمال
هكذا تحول العمق السعودي الى جحيم,وسيكتب التاريخ ان ابطال الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية اقتحموا مدن ومواقع عسكرية سعودية مشيا على الاقدام يحملون على اكتافهم “اليمنى” كلاشنكوف وعلى “يسارهم” جعبة وقنبلة واحيانا مضاد للدروع فيمرغون جيش “كبسة الرز” الذي يمتلك عتاد جيوش باكملها ليولى الادبار هاربا ذليلا وصاغرا . فهذا الصمود الاسطوري للشعب اليمني اذهل العالم,وثباته قهر الغزاة, وشجاعته واقدامه كتب عنها الكتاب وانشدها الشعراء وغناها الفنانون ودونها المؤرخون وهاهو الشعب اليمني اليوم يحرث التاريخ وينبش مجد اسلافه العظماء الذين شربوا الغزاة والمرتزقة اكوابا من العلقم المر وهذه حقائق وليست اوهام. ان السلاح الذي يمتلكه الشعب اليمني واللجان الشعبية هو سلاح بالفعل فتاك حيث لايوجد مع الاعداء..وهذا السلاح استطاع ان يغير موازين القوى على الارض وموازين المعركة لصالح المستضعفين والمظلومين ..فهذا السلاح هو سلاح الايمان والثقة والاعتماد على الله فالعقيدة في الميدان اقوى من السلاح الفتاك. فلقد اقحم ابن سلمان نفسه في العدوان على اليمن بقراره بعد الايعاز له والدفع به من قبل الشيطان الاكبر امريكا واسرائيل ,فارتكبت المجازر بحق هذا الشعب اليمني ليجد قرن الشيطان نفسه في الشهر التاسع من العدوان عاجزا عن ايقافه والاقرار بما ال اليه خوفا على ماء وجهه وهيبته وملكه. واصبح العالم كله على يقين بان اليمن مقبرة الغزاه لكن الجديد في عصرنا وفي هذه الحرب الشعواء التي تشن علينا تسعى السعودية لدفن الامارات في اليمن . فبعد 9 اشهر بدات الخيارات الاستراتيجية الاولى بعد ان افرغت دول العدوان كافة حيلها والقت السحرة بجميع انواعها وارواقها ظنا وتوهما بانه ستركع الشعب في الشهر الاول من العدوان.. لكنها وجدت في الحقيقة ان هناك في اليمن قيادة حكيمة استطاعت ان تدير هذه الحرب بحنكة واقتدار ولم تبعثر السلاح اليمني في الشهر الاول. في الوقت الذي يظن صبية ال سعود بان الشعب اليمني ليس قادر على الصمود ولكن الشعب اليمني الابي والمجاهد والمقاوم والصامد قلب الطاولة عليهم وغير مجرى الحرب بصموده صمود جبال اليمن الرواسي رغم الجراح النازفه. فحين تسقط مدينة نجران والابطال اليوم على تخومها ستدرك الرياض ان ما يفعله المقاتل اليمني في الحدود ليس كما يصور لها ممن يدفعها لاكمال الانتحار لذلك.. فالشعب ينتظر وعد الله ! فكلما تمادوا في عدوانهم ازاد الشعب قوة وايمان وثقة بالله وكلما امنعوا في اجرامهم وتعاليهم ازداد الشعب انتصارا وعزيمة وصمود فسيركع الاعداء عما قريب وسينكسر قرن الشيطان وستذل غطرسة المحتل وسيندم العملاء والمرتزقة الذين خذلوا الوطن وغدروا بشعبه.. ومالحرب الحقيقة الا عادها بد أت والخيارات الاستراتيجية ان اوانها وبدأت انطلاقتها ..فجهنم ترحب بالغزاة والمعتدين اجمل ترحيب فاليمن حتما مقبرتهم وهذا ما ينبغي استيعابه واداركه من قبل كل غاز ومحتل.!!!