تبادل مدفعي بتعز ومواجهات بلحج
موقع متابعات-تعز-متابعات:
أحتدمت المعارك العنيفة، الأربعاء 4 نوفمبر /تشرين الثاني 2015، بين طرفي الحرب في أحياء ومناطق بمدينة تعز والمناطق المحاذية مع محافظة لحج وسط غارات جوية.
أبلغ مصدر أمني لوكالة خبر، أن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” من جهة، ومسلحي المخلافي الموالين للرياض من جهة أخرى، في مناطق ثعبات والجحملية والضباب، تخللها قصف مدفعي من تبتي سوفتيل والسلال إلى عدة مناطق في المدينة.
وأضاف، أن مسلحي المخلافي يقصفون بالمدفعية الثقيلة مناطق سامع من مرتفعات جبل صبر، فيما تدور اشتباكات في منطقة الاقروض.
في سياق متصل، عاودت مقاتلات تحالف العدوان السعودي غاراتها، وسط تحليق في سماء المحافظة، مستهدفة بغارات، جبل أمان بالحوبان بالمدينة.
إلى ذلك تواصلت المواجهات بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” من جهة، ومقاتلي لجان عبد ربه منصور هادي الموالية للرياض من جهة أخرى، في مديرية الوازعية وعدد من المناطق المحاذية بين محافظتي تعز ولحج.
وأفاد مسؤول محلي لوكالة خبر، أن اشتباكات عنيفة دارت في منطقة حبيل حنش التابعه لمديرية المسيمير / لحج الحدودية مع مديرية ماوية / تعز، كما دارت معارك أخرى في مثلث الوازعية ومناطق “الاحيوق” و”المنصورة” و”الظريفة” مخلفة عدداً من القتلى والجرحى من الجانبين دون وجود إحصائية دقيقة بأعدادهم.
وأوضح، أن القيادي في لجان هادي أحمد عبده محمد، المنتمي لمنطقة حبيل حنش وعضو المجلس المحلي في مديرية المسيمير، لقي مصرعه خلال المواجهات.
مشيراً، أن العديد من الأسر والسكان نزحوا من هذا مناطق جراء المواجهات والقصف الجوي.
وكانت دارت، الثلاثاء 3 نوفمبر، مواجهات عنيفة وقصف متبادل بين طرفي الحرب في أحياء ومناطق عدة بتعز، وسط غارة جوية، واقتحام منزل مدير فرع الأمن السياسي “المخابرات” بالمدينة.
كما دحرت وحدات من الجيش اليمني، الثلاثاء، مقاتلي عبد ربه منصور هادي، الذين كانوا في محيط معسكر العمري بمدينة ذباب التابعة لمحافظة تعز.