كل ما يجري من حولك

أسطورة العدوان تتحطم ……

600

قدرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على تنزيل طائرة استطلاع سعودية سليمة في جيزان وعبر تقنية متطورة يعتبر تطورا استراتيجيا في ميزان قوة الردع اليمنية في مواجهة العدوان السعودي الامريكي ، ومما لاشك فيه إن أسقاط أي طائرة إستطلاع بهذه الطريقة وبتلك الكيفية التي استخدمها الجيش اليمني واللجان الشعبية يثير الكثير من التساؤلات لدى دول العدوان ، أكبر من ذلك المخاوف الكبيرة التي قد تجتاح قادة تلك الدول .

اليمن وإن كنتم ايها المتغطرسون ترونه شعبا فقيرا الملايين من ابنائه يعيشون في الخارج بحثاً عن لقمة العيش ، فإن فيه أيضاً عشرات الملايين يأكلون مما يكسبون ومما وفرته أيديهم .

الشعب اليمني فيه الطبيب والمهندس والمعلم والقائد والجندي  والإنسان ، كل منهم يعمل في مجاله ، الطبيب يعالج جرحى عدوانكم بما لديه من إمكانية، وكذلك المعلم يفعل يربي تلاميذه على حب الوطن والدفاع عن سيادته وكرامته .

المهندس اليمني كذلك يعمل ليل نهار في سبيل الله والوطن لا يترك جهداً في البحث عما يستطيع أن يفعله وأن يقدمه لإخوانه المدافعين عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره من أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي سوء في الداخل من خلال مواجهة مرتزقته وأذنابه، أو مواجهة العدوان في الحدود  وها هو الإنسان اليمني ينجح في  إسقاط غطرسة وهيبة العدوان بإسقاطه لطائرة الاستطلاع السعودية في منطقة جيزان،
نعم أيها الشعب اليمني لقد أثبت للعالم أنك شعب عصي على الكسر والإستسلام وأنك لازلت ولن تزال ومنذ بداية العدوان قبل ستة أشهر تقدم للعالم كل يوم درسا من دروس العزة والإباء في مواجهة ذلك العدوان الهمجي .

الإرادة والعزة والحرية والإباء هي الوقود والمحرك الرئيسي للبحث عما يسقط كبرياءكم وعنجهيتكم حتى وصل إليها بعون الله وتوفيقه وها هي ألآتكم الحربية تتحطم في الوديان والشعاب ، طائراتكم الحديثة، دباباتكم ، مدرعاتكم ، جنودكم ، كلهم يتحطمون على أيدي وسواعد أبناء الشعب اليمني .

* نقلا عن صحيفة الثورة

You might also like