الإعلامي اليمني حميد رزق : تطور نوعي في سياق الرد المباشر على العدوان السعودي

اعلامي اذاعة طهران العربية : تطور نوعي في سياق الرد المباشر على العدوان السعودي
لقي جندي سعودي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بينهم ضابط في قصف للجيش اليمني واللجان الشعبية على مدينة جيزان كما إقتحم الجيش واللجان الشعبية موقع المخروق العسكري السعودي في نجران بعد إمطاره بقذائف المدفعية.

حول هذه المعطيات حاورنا الكاتب والاعلامي اليمني السيد حميد رزق

المحاور: اعتبر المراقبون إسقاط طائرة الأباتشي السعودية في اليمن مؤشراً على تطور قدرات الدفاع لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية، ماذا تقولون؟

رزق: إسقاط الطائرة السعودية أباتشي مؤشر على تكثيف عمليات الرد على العدوان السعودي الأمريكي من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية. هناك سلاح جديد تم الكشف عنها وايضاً هناك صواريخ جديدة هي التي أسقطت هذه الطائرة توصل رسالة بأن طائرات العدو التي يعتمد عليها هي لتمشيط بعض المناطق او لمهاجمة الحدود اليمنية القريبة خاصة وأن العدو يفر عبر البر ولا يستطيع أن يواجه فيلجأ الى هذه الطائرات. تطور نوعي بكل تأكيد يدل على أن القادم ربما سيكون أوسع في سياق الرد المباشر على العدوان في عمق أرضيه.

المحاور: وماذا عن محاولات السعودية السيطرة على قاعدة العند الجوية؟ هل ثمة إختراق ميداني معين بهذا الخصوص؟

رزق: فيما يخص قاعدة العند والجنوب عموماً فلانخفي أن اليمن بسواحلها الكبيرة يستطيع العدو أن يتسلل أي منطقة وليس صعباً أن يتسلل العدو وفي ظل إمتلاكه إمكانيات جوية وبحرية وفعلاً تم إفشال أسلحة حديثة، تقريباً ثلاثمئة دبابة وعربة مدرعة وتم إدخال آلاف المرتزقة الذين زحفوا على قاعدة العند ولكن كما وصلت المعلومات من عدن أن مستشفيات عدن تستغيث وتطلب التبرع بالدم، وصمود أسطوري للجيش واللجان الشعبية رغم أن الطيران السعودي الأمريكي لم يبارح سماء منطقة العند وتم تمشيط صاروخ صاروخ على كل متر في هذه القاعدة ومع ذلك لاتزال المواجهات مستمرة. في ظل الغطاء الجوي يستطيعون التحرك نوعاً ما، مع ذلك الجيش صامد والحرب مستمرة ولا يعني إن توغلوا في هذه المنطقة او تلك إنها نهاية المعركة او أنهم سيتركون لشأنهم بالعكس هناك عزم وارادة سواء على صعيد الجيش او اللجان الشعبية والشعب اليمني.