كل ما يجري من حولك

إذاعة أمريكية: قلق سعودي من هادي.. ومسئولون يقيمون معه يصفونه بـ”العقبة” ويؤكدون “دعمه يضعف كل يوم”

473

 

متابعات :

أوردت إذاعة NPR الأمريكية، عن مراسلتها في الرياض، أن “الرئيس المخلوع هادي” الذي أجبره الحوثيون على الهرب من اليمن بحراً في مارس الماضي، مازال يقيم حالياً مع كبار وزرائه بارتياح ومتخفين في قصر 5 نجوم في المنفى بالعاصمة السعودية الرياض.

وقالت NPR: إن هادي ومساعديه مازالوا يحلمون بالعودة في ثوب المنتصر إلى اليمن، على الرغم من أن التفاؤل بشأن ذلك بعيد المنال.

وأشارت الإذاعة الأمريكية، أن بلاط القصر المزخرف، الذي يقيم فيه هادي ومساعدوه، أصبح ملعباً لأطفالهم، بينما يقضي هو ورجاله ساعات في مشاهدة الأخبار، والبقاء على اتصال مع داعميهم في اليمن على موقع التواصل الفيس بوك.

موضحة، عبر مراسلتها في الرياض، أن السعودية مازالت تدعم هادي، ومازالت تقصف اليمن منذ 3 أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم يتغير ميزان القوة على الأرض هناك، إلا أن الأزمة الإنسانية باليمن ازدادت سوءاً بمقتل نحو 2000 شخص، وتشريد نحو مليون جراء القتال، وفقاً للأمم المتحدة.

مضيفة: “وقد ساعدت الأمم المتحدة ترتيب محادثات بين الأطراف المتنافسة، التي تبدأ الاثنين في جنيف. ولكن لا يبدو أن أحداً يتوقع انفراجة سريعة للأزمة”.

ونقلت NPR الأمريكية، عن مسؤولين يمنيين سابقين، خلال تواجدهم في القصر الذي يقيم به هادي، أن “على السعودية أن توقف دعمها لهادي”، واصفين إياه بأنه “عقبة أمام التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، وأنه مستمر في التأكيد على ضرورة استسلام الحوثيين ومغادرة العاصمة صنعاء، والتخلي عن سلاحهم، قبل أن تنتقل مشاورات جنيف لتصبح محادثات سلام”.

وكشفت الإذاعة، أن مسؤولين سعوديين، “عبروا عن قلقهم من هادي لكنهم لا يبدو أنهم على استعداد للتخلي عن تقديم الدعم له”.

ونقلت إذاعة NPR الأمريكية، عن “مسؤول حكومي يمني”، قوله “إن دعم هادي يضعف بشكل يومي، حيث ينظر إليه باعتباره مؤيداً لمزيد من الضربات الجوية من القصر الآمن في الرياض، بينما يعاني اليمنيون من أزمات في الغذاء والوقود”.

واعتبرت الإذاعة الأمريكية، أن التوصل إلى حل في اليمن “أمر معقد”، مضيفة أن محادثات جنيف “قد تكون مؤشراً على ما إذا كان أطراف الحرب اليمنية جادين بشأن التوصل إلى حل سلمي”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة خاصة لـ”خبر” للأنباء – ليلى جمال:

You might also like