اشهار اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان
صنعاء ـ متابعات :
دعا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان اللواء يحيى الشامي كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية بدون استثناء إلى الانخراط في إطار الجبهة والمشاركة الفاعلة في العمل على بناء اليمن الجديد يمن العزة والكرامة والاباء.
وقال اللواء الشامي في حفل اشهار اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان اليوم السبت 6 يونيو 2015م بصنعاء “في مثل هذه الظروف المعقدة والعدوان السعودي الذي استهدف الانسان وأحرق الأرض والشجر ودمر البنية الأساسية للإنسان اليمني، جاء التحضير لإنشاء الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان كضرورة حتمية وصيغة وطنية جامعة للأحزاب والتنظيمات التي ينطلق منها لحشد الجهود والطاقات للدفاع عن اليمن وحماية أراضيه”.
وأضاف إن تشكيل الجبهة يعتبر إنجازا ديمقراطيا للقيام بالدور الهام في مواجهة المؤامرات والتحديات التي تتعرض لها اليمن وتعميق الوعي السياسي والثقافي والمجتمعي والنقابي نحو البناء الوطني.
ولفت إلى أن أولى المهام التي ستعنى بها الجبهة هو أن يكون هناك تحالف استراتيجي يجمع كافة القوى السياسية والاجتماعية والثقافية والنقابية التي تقف ضد العدوان السعودي ، والانطلاق نحو المستقبل وتجاوز الاختلافات والتعاهد على العمل من أجل وحدة الصف والمصير وترسيخ الامن والاستقرار، مشددا على ضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني وتعزيز دور الشباب في مختلف المجالات.
من جانبه قال عضو المجلس السياسي لـ”أنصار الله”، عضو الجبهة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان، ضيف الله الشامي، إن الأهداف التي قامت عليها الجبهة، تتمثل في مواجهة العدوان السعودي الغاشم وحلفائه وكشف ممارساته الاجرامية، وحماية المكتسبات الوطنية والوحدة والنظام الجمهوري، وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان وكشف من يؤيدونه.
وأضاف “كما تهدف الجبهة إلى ترسيخ قيم الحوار ونبذ قيم الكراهية والمناطقية والطائفية والمساهمة في المجهود الإنساني واعمال الإغاثة للمتضررين، والتواصل مع كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية والقانونية لإدانة العدوان ومحاسبة مرتكبيه ورفع الحصار الظالم عن الشعب اليمني.
وأوضح الشامي، أن اللجنة التحضيرية عملت على الاعداد للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان خلال عشرة أيام مضت، وتشكيل المجلس الأعلى للجبهة لإعداد خططها وبرامجها، لافتا إلى أنه سيجري افتتاح فروع للجبهة في مختلف محافظات الجمهورية.
من جهتها، ألقت نائب وزير الثقافة عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان، الدكتورة هدى ابلان، بيان اللجنة والذي أشارت فيه إلى أن إنشاء الجبهة يأتي استشعار للمسؤولية الوطنية في مواجهة العدوان ضد الشعب اليمني الصامد والصابر.
ولفت البيان إلى أن إنشاء الجبهة يأتي ككيان وطني واسع للوقوف أمام الجرائم البشعة التي يرتكبها العدوان السعودي تحت مبرر إعادة الشرعية…مؤكدا ضرورة تعزيز القواسم المشتركة بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية، لافتة إلى أن جميع الأحزاب تمتلك ما يؤهلها لتجاوز كل خلافات الماضي.
ودعا البيان جميع الأحزاب والقوى السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات والاتحادات والنقابات المختلفة إلى مواجهة العدوان سياسيا وثقافيا ومجتمعيا، لافتا إلى أن الأبواب مفتوحة للجميع بكل توجهاتهم للانضواء في إطار الجبهة التي ترفع شعار “اليمن فوق الجميع”، وتعتبر نقطة التقاء بين كل القوى السياسية على مختلف مشاربهم على ان تكرس كل الإمكانيات لمواجهة العدوان.
وحيا البيان صمود أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الغاشم، وجهود جميع الأحزاب والفعاليات الوطنية التي أنشئت لمناهضته.
وكان المشاركون في حفل اشهار اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية لمواجهة العدوان، قد وقفوا دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من المواطنين وأبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين سطروا أروع صفحات البطولة في مواجهة العدوان الغاشم.