أدباء ومثقفي ذمار يشهرون جبهتهم لمواجهة العدوان السعودي
وفي حفل الإشهار أكد وكيل محافظة ذمار محمد عبد الرزاق على دور المثقف الذي لا يقل أهمية عن المعركة الميدانية في كل جبهات القتال .. مبينا أن القلم والثقافة والشعر والأدب سلاح كبير لنصرة الوطن وتوضيح الرؤى والفكر وما تتعرض له البلاد من هجمة شرسة ليس لها أي مبررات وأسباب .
وقال : إن الوطن مليء بأبنائه المثقفين الوطنيين الذين يقفون ضد قوى الشر الداخلية والخارجية “.
من جانبها أكدت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل ضرورة تفويت الفرصة على كل من يستغل الصراع السياسي ويؤجج الاقتتال الداخلي من خلال اللعب على أوتار المناطقية والطائفية الغير موجودة في اليمن .. مشيرة إلى أن المثقفين دعاة الحياة ورسل الحوار .
وقالت : تواجد الجبهة الثقافية بمثقفيها في ذمار الهوية والهواء والثقافة والتاريخ ” ذمار علي ” ، ذمار البردوني ” ، يؤكد أن المعارك تقتضي عودة المثقف لدوره الرسالي واستشعار عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه للانضمام إلى جبهة الوطن ومحاربة العنف بالسلام والرصاصة بالكلمة “.
كما أكدت المتوكل الرفض لصمت المثقفين أو حيادهم تجاه العدوان السعودي على اليمن .
فيما دعت نائب رئيس فرع الجبهة الثقافية بمحافظة ذمار نبيهة محظور إلى مواجهة العدوان السعودي الغاشم الذي يسعى لزعزعة البناء الداخلي وزرع الفتن الطائفية والمذهبية وتمزيق النسيج اليمني وتحويل الصراع إلى يمني – يمني يفتك بأبناء الوطن عبر مختلف الوسائل الثقافية والعسكرية والإعلامية والعمل على تقوية الجبهة الداخلية والتماسك والترابط ليتم التصدي للعدوان وإفشال أهدافه .
وشددت على أهمية إضطلاع الطبقة المثقفة والعلماء والإعلاميين وأصحاب الأقلام الوطنية بدورهم في ردم فجوة الشقاق والدعوة إلى وحدة الصف والهدف وتحرير الفكر .
تخلل الفعالية عدد من القصائد الشعرية المنددة بالعدوان السعودي الغاشم على اليمن للشاعر الحارث بن الفضل الشميري وزاهر حبيب و طلال إبراهيم وعلي صالح القعشمي و آسية الصباري وأبو خلود نالت إعجاب الحاضرين .