كل ما يجري من حولك

مهم وعاجل من قناة المسيرة الفضائية (صدق الكلمة)

2٬535

000المسيرة صدق الكلمة .

اوقفت إدارة النايل سات بث قناة المسيرة على ترددها الحالي فيما أعلنت القناة عن تردد جديد عاودت من خلاله البث وعلى نفس مدار النايلسات إضافة الى بثها عبر القمر الروسي .

وبإمكان جميع المشاهدين إستقبال بث قناة المسيرة عبر إعادة البحث في أجهزة الإستقبال الخاصة بهم وإستقبال التردد الجديد 11641 – معدل ترميز 27500.. /6/5

وكان الإعلامي اليمني عبدالرحمن الأهنومي قد علق على إيقاف بث قناة المسيرة بالقول : 

إعلامنا ، وأبواقهم.

المسيرة ، وأبواق الحرب وأنظمة النفط والإرهاب.

كنت في إحدى الليالي وبالصدفة أتابع قناة العربية تسمرت وأنا استمع المذيعة وضيفها يتحدثان عن “المسيرة” باعتبارها مطبخ اعلامي هائل استطاع ان يؤثر على مسار ما سمي “بعاصفة الحزم” وكلام كثير قالاه ومن ضمن ما اورده الضيف أن “المسيرة” اوما وصفه باعلام الحوثي ، لديه عدد كبير من الخبراء و المستشارين والمبرمجين والمخططين واطباء النفس وووو غير ذلك .

ومن باب ما يقال “والحق ما شهدت به الأعداء” اعتقدت فعلا أن المسيرة وبإمكاناتها المتواضعة ، وبشبابها الكبار بوعيهم وبجهودهم وبإيمانهم بقضيتهم ، والقليلون في عددهم، تهزمهم ، وتفضحهم!

ليس لأن أعداء المسيرة لا يمتلكون “قناة” بل لأنهم يعرفون أن عشرات بل مئات ما لديهم من قنوات وصحف ومواقع ووو ، ليس إعلاما بل أبواق للتأجيج والتشكيك والتزييف، ويعرفون أنا لا نملك أبواقا كالتي لديهم، بل نملك “إعلاما” لا يمتلكونه ويعرفون أن كل أبواقهم تلك عاجزة عن مواجهة “المسيرة”!

منذ بداية العدوان السعودي ونحن نواجه معركة من نوع اخر ، وبرغمها معركة غير متكافئة ، كونهم يمتلكون المئات من القنوات ، ونمتلك “المسيرة” فقط ، إلا أن المسيرة خاضتها وبمقوماتها المادية المتواضعة التي لا تقارن بما لدى العدوان من إمكانيات حتى لبرنامج واحد فقط من برامج قناة الحدث او العربية او حتى الجزيرة،
أنتصرت المسيرة بجهود شبابها واخلاصهم وتفانيهم ، وبما تمتلك من رصيد مهني ، وبمدى ارتباطها بالقضية اليمنية وتوغلها في واقع الناس وحياتهم ، وسقطوا حتى في أنفسهم لأنهم لا يثقون فيما لديهم.

وفي الوقت الذي التزمت فيه “المسيرة” بأخلاقيات المهنة ، واساسيات ومبادى الاعلام، استخدم العدوان ومن خلال ما يمتلك من ماكينة اعلامية هائلة، استخدم كل ما يمكن من أدوات وأساليب الترويج للأكاذيب، والتزييف والخداع الذي انتهجه لتحقيق أجنداته المكشوفة، ومع كل ذلك فشل في المعركة، ووقفت وكان لا بد من أن تقف المسيرة لتفنيد كل مزاعم العدوان تارة، ونقل الحقيقة تارة أخرى.

على فكرة.
ربما نفقة المسيرة التشغيلية لا تساوي نفقة برنامج واحد في قناة العربية ربما!

ستستمر المسيرة ولن تتوقف عند هذه النقطة..وسنستمر في معركتنا المقدسة وبما نمتلك من إيمان مطلق بعدالة قضيتنا وسننتصر.

You might also like