كل ما يجري من حولك

مأساة الاسر النازحة من فج عطان .. تسكن عشرات الأسر مباني مهجورة وانفاق

815

يعيش النازحين في مباني وعمارات قيد الإنشاء في مناطق خارج عطان

العدوان حول منطقة فج عطان الى دمار شامل جراء استهدافها بصواريخ محرمة دوليا

خاص _ عبدالقدوس طه:

خلف كل صورة من مشاهد الدمار والقصف اليومي للعدوان السعودي على اليمن مأساة إنسانية ، غير أن مأساة الأسر النازحة من منطقة فج عطان تجاوزت حجم المعاناة التي يعيشها اليوم المواطن اليمني ، بعد حول العدوان منازلهم الى ركام أحجار وتراب ولم يجدوا غير الأماكن المهجورة والأقبية والأنفاق والمباني قيد الإنشاء مآوى لهم بلا طعام او ماء او ملابس او حتى أدوية.

يعيش أهالي عطان في حالة تشرد في الشوارع لا مخيمات تأويهم ولا ملاجئ توفر لهم الاحتياجات الأساسية ، وحياة تهددها مخاطر الوضع الإنساني المتفاقم ، وتحول المنطقة الى منطقة منكوبة جراء استهدافها بأسلحة محرمة دوليا  تحتوي على مواد كيميائية وبيلوجية كما تقول التقرير الخبراء بأنة تم استهداف المنطقة بصاروخ مفرغ وهو عبارة عن رأس تدميري هائل يحتوي على يورانيوم منضب.

جولة ميدانية إلى الامكان المهجورة التي تعيش فيها الأسر النازحة حاليا ، حيث باتت عشرات الأسر تتخذ من المباني المهجورة مأوى لها ولأطفالها رغم صعوبة العيش وعدم توفر الغذاء والماء ، لكنها تحاول ان تتعيش بعد أن شعرت بشيء من الأمان تحت هذه المباني أذ لم تعد تجد مكان اخرى يوفر لها السكن نتيجة تعرض منازلهم للدمار.

صباح  يوم الاثنين 20 إبريل 2015 م كانت العاصمة صنعاء على موعد مع عدوان هو الأخطر من نوعه حيث تم استهدافها بأسلحة خلفت دمارا واسعا في المنطقة هز العاصمة صنعاء وتسبب في تدمير المنطقة باكملها وتحويلها الى خراب ، كما رافق القصف الصاروخي غارات جوية استهدفت المنطقة بذاتها  من خلال عدد من القنابل المدمرة وصل  تأثيرها التدميري ، إلى شوارع بعيدة.

يقول أحد الخبراء إن القوة التدميرية للانفجار الذي تعرض له حي عطان هائلة وصل أثر الاهتزاز إلى مسافة 10كم، وتعرض العشرات من الشهداء والجرحى إلى درجات عالية من الحرق؛ الأمر الذي يستدعي تشكيل فريق علمي متنوع في الجيولوجيا وخبراء الأسلحة العسكرية والتربة لمعرفة نوعية السلاح المدمر المستخدم في العدوان على فج عطان والمخاطر المستقبلية المترتبة عن قوة الانفجار.

تحذر الأمم المتحدة من الوضع الكارثي والإنساني الذي يعانيه النازحين بما يهدد حياة الأسر النازحة ويزيد من تفاقم الوضع السيئ غير أن لا أحد مهتم بأوضاع النازحين ولم يجدوا من يوفر لهم مخيمات إيواء او ملاجئ بعد أن دمر العدوان السعودي منازلهم واستهدف المناطق التي يقيمون فيها والى الآن لم تمتد يد العون حتى من الجهات المعنية والخاصة في مثل هذه الظروف.

مأساة النازحين جراء العدوان أنهم على هامش أولويات الجميع ولم يجدوا غير التشرد في الشوارع والسكن في الأماكن المهجورة با طعام او ماء وعلاج.

تصدر الأمم المتحدة بيانات عن مؤشرات الخطر لكنها في ذات الوقت تتساهل مع العدوان ليمارس جرائمه اللإنسانيه في حق المدنيين.

1477515_1632548910293145_1987514484441684414_n 1907668_1632548823626487_404628744189879576_n 10410434_1632548920293144_6858139167681684781_n 10689479_1632548996959803_7036040280265491925_n (1) 10689479_1632548996959803_7036040280265491925_n 11109447_1632549066959796_2370132097212392439_n 11110292_1632549016959801_1250788321720100431_n 11150266_1632549063626463_4761304278185380529_n 11160667_1632548940293142_8388527804748489126_n 11167954_1632548800293156_4242396890120853784_n 11169949_1632548990293137_8233970062748526543_n 11174836_1632548906959812_5913735024773363633_n 11181175_1632548980293138_3438693674401002454_n 11188414_1632548950293141_4488194566836723861_n 11193423_1632548820293154_4130818355074952217_n 11205541_1632548926959810_397646517336551306_n mom

You might also like