كل ما يجري من حولك

الأهداف المشتركة لـ«إسرائيل» والسعودية في البحر الأحمر

837

 

ترجمة: غسان محمد

تناول موقع «واللا» العبري، ما أكد أنها أهداف مشتركة بين السعودية و«إسرائيل» في البحر الأحمر واليمن وباب المندب.

وفي تقرير طويل للموقع، ورد أن العدوان العسكري السعودي على اليمن، يهدف إلى الابقاء على مضيق باب المندب مفتوحاً أمام الجميع، الأمر الذي يعدّ حيوياً بالنسبة إلى السعودية و«إسرائيل» على حد سواء.

وأكد الموقع أن «إسرائيل» بحاجة إلى هذا المسار، خصوصاً إذا تدهورت علاقاتها التجارية مع أوروبا في أعقاب الخلافات حول المسألة الفلسطينية.

وقال الموقع: «صحيح أنّ هناك بديلاً للسعودية وإسرائيل عن باب المندب، وهو الالتفاف حول أفريقيا كلها، لكن هذه الرحلة ستكون طويلة ومكلفة جداً من ناحية اقتصادية ولا يمكن تجاوز الصعوبات الكامنة فيها».

وأضاف الموقع: «من ناحية السعودية وإسرائيل، هناك خطر ليس فقط على البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، باب المندب، بل أيضاً على البوابة الشمالية، قناة السويس. فالسعودية منحت مليارات الدولارات والدعم للدولة المصرية، لكي تصمد الأخيرة وتكون قادرة على حماية الابحار في قناة السويس. أما إسرائيل فلديها قلق مشابه، كون القناة ضرورية للابحار من إسرائيل وإليها».

وتابع التقرير: «إسرائيل تتعاون مع مصر في القضاء على الارهاب في سيناء، حتى لا يتعزز هذا التهديد ويعرقل الحركة في قناة السويس… من هنا، تحاول السعودية وإسرائيل منع إغلاق البحر الأحمر، كل واحدة من زاويتها»، موضحاً أنّ السعودية تسعى، مع حلفائها، إلى مواصلة جهدها العسكري في اليمن، ولو بشكل منخفض، وجزء منه لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن والحوثيين.

وفيما لفت الموقع إلى أن الاحتلال سيبقى خارج هذا النزاع، قال: «على رغم ذلك، قد تدرس إسرائيل تنفيذ هجمات في اليمن بشكل نقطوي، والطريقة الأسلم ستكون المهاجمة من الجو، وهذه الضربات ستكون ضرورية إذا استغلت إيران اليمن لتحويله إلى ترسانة أسلحة، قبل نقلها شمالاً إلى حزب الله أو جنوباً إلى قطاع غزة، وبالتأكيد إذا نشرت إيران صواريخ برّ ـ بحر قرب باب المندب، لسلاح الجو الإسرائيلي مهمة مشابهة، في حال طلب منه تدمير صواريخ برّ ـ بحر الموجودة في حوزة حزب الله، التي تشكّل خطراً على السفن والمواقع الإسرائيلية في البحر المتوسط، كحقول الغاز.

You might also like