كل ما يجري من حولك

ناشط واعلامي يمني: الشعب اليمني هو الداعم العسكري والاقتصادي للجيش واللجان ونحن نحارب لكي يصبح قرارنا يمني – يمني

404

موقع متابعات | الوقت التحليلي 

اجرى موقع الوقت التحليلي الاخباري حوارا مع الاعلامي والناشط اليمني عبد الكريم المطري على هامش مؤتمر محبي أهل البيت وقضية التكفير حول الحصار السعودي الذي يستهدف الشعب اليمني وحول الخلافات والتوترات التي تنشب بين دول تحالف العدوان وفيما يلي اهم نقاط اللقاء.

الوقت- لماذا حالياً تلجأ دول التحالف الى خيار الحصار؟ فهل هذا تغير في سياسة التحالف العربي من العمل العسكري الى الحصار؟

الاعلامي المطري: النظام السعودي فرض الحصار منذ اليوم الأول من العدوان الامريكي على اليمن، حصار كامل قد تكون هناك بعض المساعدات وبعض المنظمات، اما الحصار هو موجود  لكنه منذ فترة كثف الحصار بشكل كبير وذلك لانه استخدم جميع الاوراق لتركيع الشعب اليمني لكن فشل في المجال العسكري بعد ثلاثة اعوام ولم يتمكن من تحقيق اي انجاز في اليمن فالناطق باسم العدوان احمد العسيري قد صرح ان المعركة سوف تحسم خلال اسبوعين والان ثلاثة اعوام ولم يستطيع التحالف تحقيق اي حسم.

اليوم بعد الفشل العسكري حاولوا استخدام ورقة الحصار بغية تجويع الشعب اليمني فهم يظنون ان الحصار سوف يجعل الشعب اليمني يثور ضد القوى الوطنية التي تواجه العدوان لكن الشعب اليمني اصبح واعيا ان النظام السعودي ومن ورائه امريكا واسرائيل يريدون اركاع الشعب اليمني ويريدون ارجاع اليمن الى العباءة السعودية وهم يريدون ان يصبح القرار في اليمن سعودي امريكي فالحقيقة ان الشعب اليمني شعب صامد سواء حاصروه او استهدفوه  فهناك اليوم انجازات من قبل الجيش واللجان الشعبية حتى الشعب اليمني اصبح لديه وعي بانه يجب ان يرفد المقاتلين بالمال والرجال والسلاح ولذلك نرى اليوم الشعب يرفد الجبهات بالقوافل الغذائية والاسلحة والرجال يعني ان الشعب اليمني هو شعب عظيم بكل ما تستحقه الكلمة.

الوقت: ما هو دور الجيش اليمني واللجان الشعبية في مواجهة العدوان  الذي استمر ثلاث سنوات وكيف وقف الشعب اليمني الى جانب هذه المنظومة المزدوجة الجيش واللجان الشعبية؟

الاعلامي المطري: دور الجيش واللجان الشعبية هو الدفاع عن اليمن وعن ارض اليمن من المحتلين الذين يريدون تقسيم اليمن وتدميره بما فيهم السعودية والامارات وامريكا واسرائيل فقبل ثورة 21 من سبتمبر -كان الفار هادي- وحينها استطاع ان يفكك الجيش وان يؤسسه بناء على رغبة وخدمة للسعودية وامريكا ولكن بعد ان جاء العدوان تمكنت القيادة الحكيمة ممثلة بسماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من ترتيب الاوضاع ومن تشكيل لجان شعبية دعماً للجيش اي ان هذه اللجان تشكلت من الشعب اي ان الشعب نفسه بادر الى الدفاع عن اليمن وهو من شكل اللجان لكي تساند الجيش في مواجهة اقوى عدوان شهدته البشرية اما بالنسبة لدور الشعب من الناحية الاقتصادية فان الشعب اليمني يدعم الجبهات والجيش واللجان الشعبية بانواع المساعدات العسكرية او الاقتصادية والسياسية ايضاً اي أننا نرى اليوم الجيش واللجان اللشعبية يذهبون الى الجبهات ونرى الشعب من ورائهم يصبر على الجوع و يصبر بدون رواتب ويصبر على الحصار لا يوجد المواد اللازمة ولا المواد النفطية فهذا يحسب للشعب اليمني لانه الورقة التي تريد ان تستخدمها السعودية حاليا وهي اثارة الشعب اليمني ضد الجيش واللجان الشعبية لكنها كما فشلوا عسكريا ان شاء الله سوف يفشلون في جميع المراحل التي سيستخدمونها ضد اليمن.

الوقت- ما هي الاسباب وارء صمت الاعلام الغربي ووسائل الاعلام الغربية عن الماساة التي تعصف باليمن اليوم بعد هذا العدوان والحصار الجائر؟

الاعلامي المطري: في الحقيقة هذا السؤال يجب نحن ابناء الشعب اليمني ان نساله لهذه المنظمات لماذا هذا الصمت العجيب لماذا ترون المجازر في اليمن  ترتكب دون ان تحركون ساكناً انتم  تدعون انكم منظمات تدافع عن الانسان ولكن الانسان اليوم في اليمن يقتل دون ان تحركوا اي ساكناً.

نحن نعتقد ان هذه المنظمات بما فيها الامم المتحدة اصبحت مرتهنة بدول الاستكبار العالمي تحركها متى ما شاءت وتسكتها متى ما شاءت اي انه هذا هو اليوم دور الامم المتحدة  وفي الحقيقة نحن كابناء الشعب اليمني لا نعول على هذه المنظمات لاننا جربناها وتجريب المجرب لا يجرب وذلك لانها خذلت الشعب اليمني بكل معنى الكلمة ونحن نعول على الشعب اليمني وعلى صمود الجيش واللجان الشعبية.

الوقت- ما هو مصير المرحلة المقبلة داخل دول التحالف بالذات بعد الانباء التي سربت عن خلاف سعودي اماراتي في الجنوب؟

الاعلامي المطري: نعم هناك خلاف حاد بين دول التحالف وقد اظهره الاعلام وقد اظهر جزءاً منه وما شهدناه في السعودية مؤخرا من اعتقالات ما هو الا مؤشر لهذه الخلافات.

نحن كشعب يمني صامدون ومستعدون ان نواجه النظام السعودي وورائه امريكا جيلاً بعد جيل سواء كان هناك خلافات او لم يكن نحن اخترنا طريق المواجهة واستعادة القرار السياسي وان يكون القرار يمني يمني بحت لا ان يكون يمني سعودي ولا يمني امريكي ولا  يمني اسرائيلي, وهذه الخلافات ربما سيكون لها دور في انهيار قوى التحالف وماشهدناه مؤخرامن خروج قطر وتركيا من هذا التحالف هو مؤشر انشا الله لنصر كبير لابناء الشعب اليمني  نتيجة للصمود الذي وقفوه في اليمن والتحرك الشعب الجاد في مواجه العدوان.

You might also like