مع اقتراب دخول الحرب في اليمن عامها الثالث، علّق موقع “ذي هيل” بالإشارة إلى أن “الحكومة اليمنيّة، وداعميها من دول التحالف، بمن فيهم السعوديين، يصعّدون جهودهم العسكريّة بشكل متسارع”، مع التذكير بأن “إدارة أوباما كانت قد نصحت شريكتها المقرّبة، المملكة العربيّة السعودية، بعدم الانجرار إلى حرب استنزاف، تم تغذيتها جزئياً، من قبل الإيرانيين بتكلفة منخفضة جداً”.وأشار الموقع إلى مطالبة الدول الحليفة للولايات المتحدة بزيادة دعمها في حرب اليمن، من خلال توفير المزيد من الأسلحة والذخائر الموجّهة لقوات “التحالف”، بالتزامن مع إعلان حكومة الرئيس هادي الأسبوع الماضي، نيتها “إستعادة السيطرة كامل الساحل اليمني على البحر الأحمر، بما في ذلك الميناء الأكبر في مدينة الحديدة”، مضيفة أن واشنطن معنية، قبل الاستجابة لمطالب حلفائها، بالإجابة على “أسئلة صعبة” تتعلق بما إذا كان التصعيد المشار إليه، والاستراتيجية الكامنة خلفه، “يعليان من شأن المصالح الأمريكيّة”، أم أنه لا يعدو كونه “مساهمة في حرب طويلة الأمد”، وفي “مفاقمة (أزمة) المجاعة في اليمن”.