كل ما يجري من حولك

شاهد: مواطنة عدنية تصيح بأعلى صوتِها بين المتظاهرين: نريد أن نعيش، لا نريد شرعية ولا انتقالي ولا تحالف، أين أنت يا حوثي.. (فيديو)

كُـلّ ما يعانيه أبناء المحافظات الجنوبية التي يطلق عليها التحالف بالمحافظات “المحرّرة” هو نتيجة السياسات النقدية الكارثية لبنك عدن المركزي والعبث الذي مارسته حكومة المنفى بالملف الاقتصادي

820

متابعات| عدن:

تختصِرُ مِسنَّةٌ في عدن وضعَ أبناء المحافظات الجنوبية عُمُـومًا، حيث خرجت ضمن جموع المتظاهرين في شوارع مدينة عدن، مساء أمس، رافعة صوتها الشاحب للمطالبة بحقها في أن تعيش بكرامة ومنادية برحيل التحالف والمجلس الانتقالي وحكومة المنفى.

تشكو هذه المسنة من أن راتبها 30 ألف ريال فقط لا يكفي قيمة الخبز أَو الروتي الذي قالت: إن سعره داخل المدارس أصبح 300 ريال.

صراخ الحاجة المسنة بين المتظاهرين، علق عليه مختصون في الشأن الاقتصادي بالقول إن كُـلّ ما يعانيه أبناء المحافظات الجنوبية التي يطلق عليها التحالف بالمحافظات “المحرّرة” هو نتيجة السياسات النقدية الكارثية لبنك عدن المركزي والعبث الذي مارسته حكومة المنفى بالملف الاقتصادي الذي أرادت تحويله لورقة حرب ضد حكومة صنعاء فانقلب السحر على الساحل وتحول هذا الملف إلى أداة لتجويع اليمنيين بأكملهم في الشمال والجنوب غير أن آثاره في الجنوب سرعان ما تنعكس؛ بسَببِ عدم وجود أي منظومة للحكم وحالة الانفلات وغياب القوانين والرقابة في حين حاولت صنعاء مواجهة هذه الحرب الاقتصادية باتِّخاذ تدابير اقتصادية لا تزال غير كافية إلا أنها حدّت من تأثيرات الحرب الاقتصادية المتعمدة ضد اليمنيين وكانت تلك التدابير ملموسة لدى المواطنين مقارنة بالوضع في المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.

تشكو هذه المسنة حالها ناقلة صورة عموم أبناء المحافظات الجنوبية التي وصل فيها سعر صرف الدولار اليوم إلى 1110 ريالات للدولار الواحد ووصل سعر الريال السعودي إلى 292 ريالاً يمني للريال السعودي الواحد في ظل غياب تام ولا مبالاة من قبل حكومة المنفى التي لم تعد تعر هذه المأساة أي اهتمام وكأن الأمر لا يعنيها.

You might also like