كل ما يجري من حولك

حكومةُ صنعاء تهدّد رسمياً التحالُفَ بالانسحاب من اتفاق وقف الحرب في الحديدة.. لهذه الأسباب

قالت: لا صلة لقواتنا بالضربات على المخاء؛ كون ذلك يأتي ضمن صراع أتباع التحالف في الساحل الغربي وفي مناطق تعز

554

متابعات| صنعاء:

هدّدت حكومة صنعاء، اليوم الأربعاء، التحالف السعودي الإماراتي بانسحابها من اتّفاق السويد المتعلق بالساحل الغربي ومحافظة الحديدة والموقع بين الطرفين في آخر 2018م، في حال استمرت قواته بارتكاب الخروقات التي بلغت ذروتها مؤخّراً.

وقالت الحكومة على لسان عضو الفريق التابع لها لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، اللواء الركن محمد علي القادري، إن “وحدات المنطقة العسكرية الخامسة وقوات البحرية والدفاع الساحلي واللجان الشعبيّة في أتم الجهوزية للرد على تصعيد خروقات مرتزِقة العدوان في جبهات الحديدة التي بلغت ذروتها خلال الأيّام الماضية في تحد واضح لاتّفاق السويد”، متابعاً القول: قادرون على فتح جبهات الحديدة في أي لحظة وصبرنا لن يطول على خروقات مرتزِقة العدوان لكننا لا زلنا ملتزمين باتّفاق السويد لنقول للعالم بأننا رجال سلام.

وقال القادري تعليقاً على استهداف ميناء المخاء: إن ” نقول لمرتزِقة تحالف العدوان الدموي من المستفيد في ضرب ميناء المخاء ابحثوا عنه فهو من القيادات التي تحب السلطة والهيمنة على الساحل الغربي وباب المندب”، لافتاً إلى أن “المؤشرات الأولية تؤكّـد تورط الفصائل المسلحة التابعة للعدوان في استهداف ميناء المخاء وذلك ضمن مخطّط دول تحالف العدوان لإبقاء مرتزِقتهم في صراع دائم ليسهل عليهم السيطرة على مقدرات المناطق المحتلّة ونهب ثرواتها”.

وَأَضَـافَ عضو فريق صنعاء لإعادة الانتشار في الحديدة أن” أهدافنا واضحة ونعلن عنها عند استهدافها بكل شجاعة مثل ما يستهدف العمق السعودي والأهداف الاستراتيجية مثل أرمكو والبقيق ومطارات العُهر السعودي، مؤكّـداً أن “القوات المسلحة واللجان الشعبيّة تستهدف في عملياتها عمق العدوان وتعلن مباشرة بعد تنفيذ كُـلّ عملية كون ذلك يأتي في إطار الرد المشروع على استمرار العدوان والحصار ولا صلة للجيش واللجان بالضربات على المخاء؛ كون ذلك يأتي ضمن صراع مرتزِقة العدوان في الساحل الغربي وفي مناطق تعز”.

You might also like