كل ما يجري من حولك

رئيس أعلى سلطة في صنعاء يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة.. هذه مضامينها

رئيس أعلى سلطة في صنعاء يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة.. هذه مضامينها

871

متابعات| صنعاء:

أصدر مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى -أعلى سلطة سياسية في صنعاء تابعة لحركة أنصار الله “الحوثيين” وحزب المؤتمر وحلفائهم من لمناهضين للتحالف- ثلاثة قرارات جمهورية جديدة.

ووجه المشاطُ أجهزة الدولة باعتماد التاريخ الهجري في معاملاتها، وبدء العملية التعليمية من شهر محرم الحرام إلى بداية شهر رمضان كُـلّ سنة.

وقال مهدي المشاط خلال اجتماعه بالوزراء في حكومة صنعاء: إن المسؤولية تحتم علينا إزاء كُـلّ التضحيات التي يقدمها أبناء الشعب اليمني، أن نكون أكثر إصرارا وأكثر الحاحًا للإنجاز والإنتاج كُـلّ في مجال عمله.

وأكّـد أن الاستقلال والتحرّر من الوصاية هي عنوان ثوراتنا اليمنية، وعلينا مواصلة الصمود حتى تحقيق النصر.

ووجّه المشاط بمناسبة الاحتفال بثورة 21 سبتمبر بإنزال الصور في جميع مكاتب ومؤسّسات الدولة وإبدالها بآية الكرسي

وأوضح المعركة في المترس القتالي تساوي المعركة في موقع المسؤولية التي تحتم علينا مواصلة الجهود وإصلاح مؤسّسات الدولة بما يخدم المواطنين.

ودعا المشاط جميع وزراء حكومة الإنقاذ إلى مراجعة أدائهم وتقييم وضعهم، لتعميم نقاط النجاح ومعالجة جوانب التقصير.

وقال: يجب أن يترسخ لدى جميع الوزراء، أننا نعيش في وضع استثنائي، ولنعمل على ابتكار الحلول وإيجاد البدائل رغمًا عن جراحنا وكل التحديات.

واعتبر المشاط: نحن في مفترق طرق، إما أن نبني بلدنا رغم كُـلّ الصعوبات وإما أن نستكين ونستسلم، والكل يعرف ما هو ثمن الاستسلام والاستكانة. مؤكّـداً أنه لا خيار أمامنا إلا مواصلة التحدي، والعمل على إصلاح وتفعيل وتطهير مؤسّسات الدولة، تحت عنوان خدمة المواطن.

واستطرد خدمة المواطن وتخفيف معاناته يجب أن يكون ركيزة لكل مسؤول في الدولة نتيجة الإجراءات التعسفية التي يمارسها تحالف العدوان بقيادة أمريكا.

وقال المشاط: نحن لا ننتظر الفرج من أي جهة خارجية، وننتظر الفرج من جهود وسواعد أبناء شعبنا، وفي الطليعة حكومة الإنقاذ الوطني، نحن مع كُـلّ التحديات التي تفرضها دول العدوان على شعبنا يجب أن نحول كُـلّ الصعوبات إلى نجاحات.

ورأى أن الضغوط التي تمارس علينا من دول العدوان هي أنجع وسيلة للضغط علينا للإنتاج والنجاح والخروج بنجاحات وأعمال يمنية بامتياز في كُـلّ المجالات، وأن الإرادَة السياسية موجودة لأن تكون هناك دولة يمنية قوية بامتياز لا سيادة عليها ولا وصاية عليها.

وقال المشاط: نحن معنيون بتحريك عجلة الإصلاح ببصيرة ووعي، لتطهير مؤسّسات الدولة من الخونة والفاسدين.. الفساد والتعطيل وعدم الإنتاج والإعاقات كلها تخدم العدوان بدرجة سواء لا تفاوت فيها.

وأضاف: نحن لا نبحث عن مجد شخصي بقدر ما نبحث عن خدمة بلدنا وخدمة المواطنين ونحن إن شاء الله بمستوى تحمل هذه المسؤولية، هناك كثير من المشاكل والمعوقات ولدينا الكثير مما نتمنى ونود أن نبوح به لكن الوضعية القائمة لا تسمح لنا بالحديث عنه.

 

You might also like