كل ما يجري من حولك

عزائمُ شعبٍ تناطحُ النجومَ

444

 

عبدالملك سام

كل يمني سيشعر بالفخر وهو يشاهدُ الأسلحةَ اليمنيةَ التي توزعت في جنبات معرِض الشهيد القائد للأسلحة الحديثة، والجديد حقاً هو أن الجميعَ بإمْكَانه مشاهدةُ آخر ما جادت به عزيمة اليمنيين حتى العسس الذين أرسلتهم دولُ العدوان ليتعرفوا على آخر إنجازات اليمنيين.

كل سلاح يعتبر تحفةً صُنعت بصبر واقتدار بعد سنوات من الحصار والإجرام، ورسالةً لكل المتغطرسين بأن مسيرةَ اليمنيين لن تتوقفَ عند أيةِ حدودٍ مهما كانت المصاعِبُ حتى تحقيق النصر، وبأن طموح الشعب اليمني يناطح النجوم، فنحن شعبٌ خُلِقَ ليكونَ عظيماً وقادراً بفضل الله.

أسلحةٌ لجمع المعلومات، وأسلحةٌ لحماية الأرض والبحر والجو، وأسلحةٌ لضرب بؤر العدوان، وأُخرى لاستهداف أهداف تكتيكية أَو استراتيجية، وأخيرًا كُـلُّ ما يلزم المقاتل اليمني وهو يتقدم لتحرير أرضه وحماية عرضه. بعضُ الأسلحة تعتبر تطويراً لما سبق إنجازُه، وبعضُها تم إبداعُه وتطويرُه بحسب حاجات الجيش اليمني لمواكبة التقدم الذي تم إحرازُه خلال الفترة الماضية.

قوةُ الشعب اليمني في تصاعُدٍ متسارع، بينما الأعداء يزدادون اضمحلالاً ويأساً، وهذه الأسلحة تعبيرٌ عن عزيمة اليمنيين التي لا يمكن أن تُكسر أمام أعداء الإنسانية.

الفرحةُ عامرةٌ بما قد تم إنجازُه، وهنالك شعورٌ بالتفاؤل بما سيأتي، خَاصَّةً بعد أن أحس الجميعُ بالفخر وهم يرَون ما يمكنُ أن يبتدعَه اليمني، وقد تغيَّرت نظرةُ الناس لأنفسهم بعد أن دأب الأعداءُ على زرع صورةٍ مشوَّهةٍ للشعب اليمني، مستخدمين أقذرَ أساليب الحروب النفسية وبمساعدة الأذناب من العملاء والأراذل..

اليوم نستطيعُ أن نقولَ بكل فخر: صُنِعَ في اليمن، ولينتظر الأعداءُ ما يؤرِّقُهم ويُبَدِّدُ أوهامهم.. لك منا ألف سلام يا قائدنا الشهيد، وللقائد السيد عبدالملك الحوثي العهد والوفاء أن نواصل درب الشهداء، ولا نامت أعين الجبناء.

You might also like