كل ما يجري من حولك

خيانة كبرى وضربة قاصمة للتحالف.. قائد عسكري كبير يوجّه طعنةً مميتة لقوات هادي والإصلاح في مأرب وينسحب من المدينة بعد تقدم الحوثيين الليلة (الاسم)

3٬160

خيانة كبرى وضربة قاصمة للتحالف.. قائد عسكري كبير يوجّه طعنةً مميتة لقوات هادي والإصلاح في مأرب وينسحب من المدينة بعد تقدم الحوثيين الليلة (الاسم) خيانة كبرى وضربة قاصمة للتحالف.. قائد عسكري كبير يوجّه طعنةً مميتة لقوات هادي والإصلاح في مأرب وينسحب من المدينة بعد تقدم الحوثيين الليلة (الاسم)

متابعات| مأرب:

أكّـدت مصادرُ محليةٌ في مأرب أن قواتِ هادي والإصلاح تعرضت، اليوم الأربعاء 17 فبراير 2021، لطعنة قاتلة وضربة قاصمة بعد انسحاب قائد عسكري رفيع المستوى من مدينة مأرب آخر معاقل الشرعية شمال اليمن.

وأفادت المصادر بأن رئيس هيئة الأركان العامة بقوات الشرعية، الموال للإمارات، الفريق الركن صغير بن عزيز، غادر، اليوم الأربعاء، مدينة مأرب، التي أوشكت على السقوط بيد قوات صنعاء بعد أن تمكنت الليلة من الوصول إلى أطراف المدينة.

وقالت المصادر: إن الفريق صغير بن عزيز، غادر مدينة مأرب باتّجاه مدينة سيئون في حضرموت، ومنها إلى دولة عربية.

وأشارت المصادر إلى إن صغير عزيز غادر مدينة مأرب متجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن افشل الجبهات وسعى لإحباطها.

ولفتت إلى أن الفريق صغير عزيز سبق وعمل ضد وزير الدفاع اليمنية بالتعاون مع الإمارات متسببا بانتكاسات عسكرية كبيرة في جبهة مأرب.

وكان الفريق صغير بن عزيز قد أعلن في تغريدة له على “تويتر” عن وفاة والده خلال الساعات الماضية، مستخدما ذلك تبرير لمغادرته.

هذا وحقّقت قوات صنعاء خلال الساعات الماضية تقدماً جديدًا نحو المدينة الواقعة على بُعد 120 كلم شرق صنعاء، إثر دحر قوات هادي والإصلاح من مواقع ومرتفعات مطلة على المدينة مباشرة.

وكشفت الحشود وسير المعارك أن الأوضاع هذه المرة تتجه للحسم لصالح قوات صنعاء، حيث أن الحل السياسي ينتظر نتائج تلك المعركة.

وتقع محافظة مأرب الاستراتيجية والغنية بالنفط شرق العاصمة صنعاء، وتبعد عنها نحو 120 كيلومترا، وألقى احتدام القتال في مأرب في الأسبوعين الأخيرين الضوء على الأهميّة الاستراتيجية لهذه المحافظة.

ويسعى حكومة صنعاء للسيطرة على مأرب قبل الدخول في أية محادثات جديدة مع حكومة هادي، خُصُوصاً في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للدفع باتّجاه الحل السياسي.

وإذا ما سيطر قوات صنعاء على مأرب، سيصبح شمال اليمن بكامله تحت سيطرتهم، ما سيمثل ضربةً موجعةً للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس 2015، خَاصَّة وأن المدينة يُنظر إليها كـ “محمية سعودية”.

كما ستخسر الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًّا جزءا كَبيراً من صورتها كنظير مساوٍ للحوثيين في محادثات السلام، وفق مراقبين.

وفي سياق المواجهات الضارية، أفادت وسائلُ إعلام تابعةٌ للتحالف بأن 3 قادة عسكريين كبار في الشرعية، اثنان منهم قائدا لواءَين، قُتلوا اليوم في المعارك التي تشهدُها جبهتا شمال وغرب مدينة مأرب، مع قوات صنعاء التي شارفت على اقتحامها.

ونقلت عن مصادرَ عسكرية ميدانية في محافظة مأرب قولها: إن العميد محمد العسودي، قائد “اللواء ٢٠٣ مشاة ميكا” قُتل بالمعارك ضد قوات الحوثيين في منطقة الدمنة شمال غرب مدينة مأرب.

كما قُتل الرائد محمد ثوابة، شقيق قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، اللواء الركن منصور ثوابة، وذلك خلال المعارك العنيفة المتواصلة.

منوّهة بأن أنباءً تتحدث أَيْـضاً عن مقتل القائد العسكري مناع العومري، قائد “اللواء ٦٢” أثناء معارك ضارية مع الحوثيين غربي مدينة مأرب.

وتتواصلُ المعاركُ العنيفةُ بالقُرب من مركز مدينة مأرب وعلى تخوم المدينة بين قوات صنعاء وقوات تحالف الحرب على اليمن وأدواته المتمثلة بقوات الإخوان أَو ما يُعرف بحزب الإصلاح.

وأكّـدت مصادرُ عسكريةٌ أن الكَفَّة تُرجَّحُ لصالح تقدم كبير لقوات صنعاء وسط انهيارات في صفوف الإخوان والتحالف بعدَ ما سحب الأخير قواته في معظم الألوية التي كانت بالمدينة..

وبحسب المصادر العسكرية والمطلعة على سير المعارك، فقد سيطرت قوات صنعاء، خلال الـ48ساعة الماضية على مناطق واسعة غرب مدينة مأرب وشرق مديرية صرواح لتضع أقدامها عند أطراف سدّ مأرب الشهير.

التقدُّمُ الجديد لقوات صنعاء جاء -بحسب مصادر محلية- بعد معاركَ طاحنة خاضتها مع قوات الرئيس المقيم بالرياض عبد ربه منصور هادي، في مناطق الزور وشمال الطلعة الحمراء وغربها وُصُـولاً إلى السيطرة على أجزاء من البلق القبلي، الذي يُطلّ على سدّ مأرب وعلى الأحياء الغربية والشرقية لمركز المحافظة.

وفي آخر تطورات الساعات الأخيرة واصلت قوات صنعاء الأربعاء تضييق الخناق على قوات التحالف داخل مدينة مأرب، بتحقيق إنجازات ميدانية جديدة، والتقدم صوب مناطق سد مأرب جنوبي المدينة.

في هذا الوقت، تدور مواجهات عنيفة في مختلف الجهات المحيطة بالطلعة الحمراء، التي يَتوقّع مراقبون سقوطها بشكل كلّي مع جميع المناطق المحيطة بها خلال الساعات المقبلة.

You might also like