صنعاء | تستعدّ الأطراف اليمنية الموالية لتحالف العدوان في المحافظات الجنوبية لمعركة فاصلة، في ظلّ تعثّر تنفيذ «اتفاق الرياض» بين «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، وحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي. وتصاعدت، أخيراً، المواجهات المسلّحة بين ميليشيات «الانتقالي» وتلك التابعة لحزب «الإصلاح» (إخوان) والتي تقاتل بغطاء من حكومة هادي، في جبهات محافظة أبين، إلى أعلى المستويات، فيما استكمل «الإصلاح» تطويق محافظة لحج وباب المندب بإنشاء 10 معسكرات في ريف محافظة تعز وفي مديريات تابعة للحج. واليوم، يُجري الحزب، المسيطر على محافظة شبوة، المزيد من الترتيبات لمواجهة عسكرية شاملة مع الانتقالي، في حين ترفض القوات الموالية لنائب هادي، الجنرال علي محسن الأحمر، في وادي حضرموت، الضغوط السعودية للانسحاب إلى جبهات مأرب، وتُلوِّح بتسليم المحافظة إلى تنظيم «القاعدة».