كل ما يجري من حولك

الحوثي يوجه بالقبض وفضح “البساطين” و أمناء المحاكم وعليه شخصياً إذا ارتكب هذا العمل

1٬555
تتزايد النزاعات التي قد تفضي الى قتل بسبب الخلافات بقضايا بيع وشراء الأراضي في اليمن التي تعتبر ملكية الارض شرفا لصاحبها. والتفريط فيها غير وارد حتى لو دفع في ذلك صاحبها حياته ثمناً لذلك .. لكنها في الوقت نفسه مشكلة كبيرة. 

 اذا كان الشخص يملك ارضا، فانه قد يفقدها، واذا لم يكن من ملاكي الاراضي فربما لن يصبح كذلك ابدا.

 إلا اذا كان من المقربين إلى ذوي النفوذ وهذا يحصل في بعض الأحيان

وتتجدد مشكلات الأراضي والنزاعات على ملكيتها بين متخاصمين غالبا ما تنتهي بقضايا صلح فيما يذهب البعض ضحية شراءات خاطئة أو مزورة أو يتم فيها بيع الأرض لأكثر من شخص .

وتتعدد مشكلات الأراضي والنزاعات عليها والتي تزايدت في الآونة الأخيرة .

 

وفي العاصمة صنعاء حملت قضايا نزاعات الأراضي النصيب الأكبر باليمن وباتت النزاعات التي قد تصل الى صراعات مسلحة بين المتخاصمين حديث الشارع ولا يكاد يمر أسبوع الا وتحدث اشتباكات مسلحة هنا أو هناك للنزاع حول ملكية أرض بغض النظر عن مساحتها أو مكانها أو ثقل المتنازعين فيها .

وبحسب تقارير محلية فإن معظم قضايا خلافات الأراضي تفضي الى وساطات قبلية قد يتنازل فيها مالك الأرض الأصلي عن بعض حقوقه حرصا على ما بقى من الأرض وتجاوبا مع الوساطات التي تحفظ له ماء وجهه وتجنبه عناء المحاكم واراقة الدماء .

 

ومع كثرة النزاعات حول الأراضي وتوارد أنباء عن تواجد نافذين لنهب أراضي ليست من أملاكهم أو وقوفهم مع أخرين يستقوون بهم وليس لهم وجه حق قال محمد علي الحوثي ـ عضو المجلس السياسي ـ أعلى سلطة في صنعاء  إنه وجه بملاحقة من يقومن بالبسط على أراضي الغير دون وجه حق ” البساطين ” وشمل توجيه الحوثي أيضا التوجيه بملاحقة وفضح الأمناء المزورين بقضايا الأراضي بعد أن تزايدت شكاوى مواطنين بوجود تلاعب في أروقة القضاء أحيانا قد يسلبهم أملاكهم .

 

وأضاف الحوثي في كلمة متلفزة أن من يتم الإمساك به بهذه التهمة سيتم عرضه وفضحه عبر التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى .

كما أبدى استعداده للقبض عليه من الجهات المعنية إذا بسط على أرض أو قام بما يشابه ذلك.

 

وانتشرت في الآونة الأخيرة مشاكل الأراضي في صنعاء وأب وزادت شكاوى المواطنين بشكل لافت بعد تعرضهم للنهب بالقوة من قبل بعض الشخصيات بحسب شكاوى سجلتها أجهزة السلطة المحلية والقضاء .

 

ويعزي حقوقيون زيادة مشكلات الأراضي الى جملة من انعدام المعايير الأخلاقية والقانونية والاجتماعية لدى البعض و التي وجودها يحافظ على الاستقرار والسلم الاجتماعي بالاضافة الى أسباب أخرى مثل عدم اللجوء للتوثيق القانوني من قبل بعض من يقومون ببيع وشراء الأراضي بالإضافة الى وجود أراضي مهملة منذ سنوات من قبل ملاكها ما يعرضها للبسط من قبل ضعيفي الوازع الديني , اضافة الى وجود بعض نافذين ممن يشجعون البسط على الأراضي وكذا أسباب أخرى تصب أحيانا في مجملها في عدم وجود قضاء رادع يفصل بين المتخاصمين على الأراضي .

YNP ـ تقرير / رفيق الحمودي

الحوثي يوجه بالقبض وفضح " البساطين " و أمناء المحاكم وعليه شخصيا إذا ارتكب هذا العمل

You might also like