السعودية ترد على تصعيد الانتقالي بإنزال جوي لدفعة جديدة من مسؤولي هادي في عدن

وجهت السعودية، الثلاثاء، صفعة جديدة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بإنزال دفعة جديدة من مسؤولي حكومة هادي جوا.

وقالت مصادر  دبلوماسية  أن بين المسؤولين الذين اوصلتهم مروحية عسكرية إلى قصر المعاشيق في وقت متأخر من مساء الاثنين  مدير امن عدن الجديد محمد الحامدي  والذي يرفض الانتقالي تسليمه مهامه رغم موافقته على تعينه في وقت سابق.

ويعد الحامدي ثاني مسؤول امني يصل عدن بعد مدير الامن السياسي عبده الحذيفي الذي وصل في وقت سابق  إلى قصر المعاشيق.

وكان نائب رئيس الدائرة الاعلامية بالمجلس الانتقالي منصور صالح تراجع عن تغريدة سابقة كشف فيها عن وصول وزير حقوق الانسان في حكومة هادي ضمن وفد الشرعية الذي انزلته مروحية سعودية في المعاشيق.

وخيم التخبط الاعلامي على وسائل الانتقالي عقب تحركات سعودية مفاجئة تمثلت بانتشار للقوات في مداخل قصر المعاشيق بالتزامن مع تحليق مروحيات عسكرية.

ورجحت مصادر اعلامية ان  تكون الخطوة تهدف لمنع سقوط المعاشيق بعد انباء عن تسلل عناصر مجهولة بحرا  في حين توقعت اخرى  أن يكون الهدف تأمين وصول السفير السعودي إلى عدن.

ومن شأن عودة الدفعة الجديدة من مسؤولي “الشرعية ” إلى قصر المعاشيق  ضرب  الانتقالي في مقتل  حيث كان يستعد للتفرد بالسلطة في المدينة  ويناور بها لإجبار هادي على السير في تشكيل الحكومة، لكن اعادة السعودية للمسؤولين اشارة إلى امتثالها لمطالب هادي التي اعلنها مستشاره احمد بن دغر وتمثلت  بإعادة مسؤولي هادي ومؤسسات حكومته إلى عدن قبل الشروع بتشكيل الحكومة الجديدة وهو ما يعني فعليا سحب بساط الانتقالي من اخر معاقله.