كل ما يجري من حولك

السعودية تبدّد طموحَ هادي بكسر نفسيته .. وهذا ما اتّخذته ضده 

902
السعودية تبدد طموح هادي بكسر نفسيته .. وهذا ما اتخذته ضده السعودية تبدد طموح هادي بكسر نفسيته .. وهذا ما اتخذته ضده السعودية تبدد طموح هادي بكسر نفسيته .. وهذا ما اتخذته ضده السعودية تبدد طموح هادي بكسر نفسيته .. وهذا ما اتخذته ضده 

على إيقاع المساعي الدولية  للسلام الشامل في اليمن، حركت ما تسمى بـ”الشرعية” التها الحربية  في محاولة  لخلط الأوراق،  لكن الرد الذي جاء من السعودية شكل ضربة غير مسبوقة  لها، فما هي خياراتها  الان وقد اصبحت السعودية التي ترعى هذه المنظومة الكرتونية مقتنعة تماما بعدم جدوى  حربها الاعلامية؟

لم تتوقف مغامرات هادي الاخيرة في الداخل اليمن بل شملت الحدود، وبلغت حدة التصعيد ذروتها في محافظات كمأرب والجوف والساحل الغربي مرورا بتعز والضالع ، لكن تلك المغامرات التي كانت تحاول قوات هادي من خلالها تحقيق اي تقدم يمنحها حياة سعودية جديدة او على الاقل يبقي  خيط رفيع  من علاقتها بالرياض خصوصا وقد اغلقت عليها كافة السبل لإبقاء الحرب مستمرة، لم يكتب لها النجاح لا سياسيا ولا عسكريا.

على الصعيد العسكري تشير جميع التقارير الميدانية إلى تعرض قوات هادي لانتكاسات جديدة سوى في الحدود ، حيث كانت تحاول جر السعودية  لمستنقع جديد وتحديد في الربوعة حيث اسرت قوات صنعاء قائد عسكري رفيع، أو في الجوف حيث نجحت قوات صنعاء من صد هجمات على  معسكر الخنجر في صحراء المحافظة المحاذية للسعودية، لكن الضربة القوية لقوات هادي كانت في مأرب حيث تفيد الانباء بسيطرة قوات صنعاء على مواقع جديدة في العلم والنضود، وكذألك الامر في الساحل الغربي  عقب انتكاسة الدريهمي.

أما على الصعيد السياسي، فزيارة المبعوث الأممي للرياض  خلال الساعات الماضية وسط ضغطٍ دوليٍّ للدفع نحو  حل شامل مبنية على الاعلان المشترك الذي يتضمن طي صفحة “الشرعية”  تعد ضربة قوية  لمحاولات هادي التي رافقتها حملة اعلامية وزيارات ميدانية للتأكيد على استمرار الحرب ورفض الحل السياسي.

جميع المعطيات تشير إلى  أن سفينة “الشرعية” اصبحت تغرق أو تبحر  نحو عاصفة قادمة لاجتثاثا وتلك العاصفة بدأت  بتنصيب السفير السعودي نفسه رئيسا بدلا لهادي وقد استقبل خلال الساعات الماضية السفير الفرنسي لدى اليمن واقام له حفلة توديع بمثابة انتهاء فترة عمله متجاوزا بذلك كل الاعراف   الدبلوماسية وحتى سيادة اليمن، لكن  وبغض النظر عن خطوة السفير تلك،  جاءت الرسالة الثانية من السعودية باستضافة القناة السعودية الـ24 العميد المتقاعد والمحسوب على المخابرات حسن الشهري  ليهاجم “الشرعية” و قال بأن “الشرعية” ليست على ما يرام  متهما اياها بعدم امتلاك الارادة  شأنها شان النظام السابق الذي يظل يبتز بلاده  باوراق كثيرة ..

واشار الشهري إلى أن “جيش الشرعية” لم ينجح ولو في عملية عسكرية واحدة ، مشيرا إلى أن المراقب للوضع في اليمن يصاب بالخجل من ما وصفها بـ”عمليات تحرير التباب” التي قال انها تحرر صباحا وتسلم مساء .

والمح الشهري إلى أن بلاده تبحث عن المفتاح السري  في اشارة إلى مساعيها طي “الشرعية” الحالية.

لم تمر ساعات على  ابتهاج  “الشرعية” بما تصفه تحرير مناطق جديدة حتى جاء الرد  من السعودية تحت شعار  “حيلكم لن تنطلي علينا وقد عرفناكم”  وهي مؤشر على أن السعودية التي تتحدث انباء  عن اجرائها مفاوضات سرية مع “الحوثيون” وتدفع لتمكين الانتقالي في الجنوب مقتنعة تماما بعدم جدوى  اتباعها في قوات هادي ومحسن على حد سواء .

السعودية تبدد طموح هادي بكسر نفسيته – تقرير

You might also like