كل ما يجري من حولك

البركاني يتخلى عن هادي ويقبل بالطلب السعودي.. مصادر تكشف حقيقة التوافق على رئيس جديد ومحسن والإصلاح خارج اللعبة.. وكواليس ما يدور في الرياض

789

البركاني يتخلى عن هادي ويقبل بالطلب السعودي.. مصادر تكشف حقيقة التوافق على رئيس جديد وكواليس ما يدور في الرياض

البركاني يتخلى عن هادي ويقبل بالطلب السعودي.. مصادر تكشف حقيقة التوافق على رئيس جديد وكواليس ما يدور في الرياض

البركاني يتخلى عن هادي ويقبل بالطلب السعودي.. مصادر تكشف حقيقة التوافق على رئيس جديد وكواليس ما يدور في الرياض

 

 

أقصت السعوديةُ، اليوم الأربعاءَ، الإصلاح رسمياً من لجنة تشكيل الحكومة الجديدة في مؤشر على توجه لإزاحته عن المشهد مستقبلاً.

وقالت مصادر دبلوماسية: إن السعوديةَ كلّفت سلطان البركاني بتشكيل لجنة خماسية للبت بتشكيل الحكومة الجديدة والمتوقع تشكيلها مناصفة بين الشمال والجنوب.

وذكرت المصادر أن أعضاءً في رئاسة مجلس النواب يتقدمهم البركاني وبعض مستشاري هادي وافقوا على طلب سعودي يتمثل في قيامهم بدور الوسيط بين الحكومة والانتقالي للدفع نحو تنفيذ اتفاق الرياض.

وقالت إن البركاني أبدى ارتياحاً كبيراً للقيام بهذه المهمة، فيما فضّلت شخصياتٌ أخرى في رئاسة مجلس النواب وعددٌ من مستشاري هادي الوقوف في صف “الشرعية” وعدم القيام بدور الوسيط.

وتضم اللجنة، وفق المصادر، نائب رئيس البرلمان عن حزب المؤتمر محمد الشدادي، الأمين العام السابق للناصر عبدالملك المخلافي، الأمين العام لحزب الرشاد السلفي محمد العامري، نصر طه مصطفى عن حزب المؤتمر وعلي منصر القيادي في الحزب الاشتراكي.

وعن المباحثات الخاصة بالتوافق على رئيس جديد للحكومة، أكدت المصادرُ عدمَ وجود اتفاق حتى اللحظة على شخصية رئيس الوزراء الجديد.

وأوضحت المصادر أن مقترحات بترشيح رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك وَرئيسها السابق أحمد عبيد بن دغر لتولي قيادة الحكومة القادمة قد سقطت، ما يعني استبعاد الرجلين من قائمة المرشحين.

وستتولى اللجنة تسمية أعضاء الحكومة الجديدة والتي ستضم 24 وزيراً نصفهم ينتمون إلى محافظات جنوبية يستحوذ عليها المجلس الانتقالي ..

ويأتي تشكيلُ اللجنة الخماسية مع استمرار المفاوضات التي ترعاها السعودية بين هادي والانتقالي منذ أيام والهادفة لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض الذي يعارض الاصلاح تنفيذه.

وكانت السعودية استبقت هذه التحركات بتقليص نفوذ الإصلاح في عدة محافظات، آخرها سقطرى، إلى جانب منح الانتقالي تحركات في المهرة وحضرموت وصولاً إلى شبوة، في خطوة تهدف -بحسب مراقبين- للضغط على الإصلاح الذي منعت إرسال شحنات أموال لمقاتليه الذين يتضورون جوعاً في مأرب، -بحسب رئيس مجلة الجيش الصادرة من مأرب-، إضافةً إلى تعزيزها الانتقالي بالمال والسلاح.

السعودية تقصي الاصلاح من الحكومة الجديدة

You might also like