الآن.. بيان رسمي عاجل ورد من صنعاء بشأن ما سيحدث خلال الأيام القادمة للحد من إنتشار فيروس كورونا

متابعات:

الآن.. بيان رسمي عاجل ورد من صنعاء بشأن ما سيحدث خلال الأيام القادمة للحد من إنتشار فيروس كورونا

الآن.. بيان رسمي عاجل ورد من صنعاء بشأن ما سيحدث خلال الأيام القادمة للحد من إنتشار فيروس كورونا

الآن.. بيان رسمي عاجل ورد من صنعاء بشأن ما سيحدث خلال الأيام القادمة للحد من إنتشار فيروس كورونا

أعلنت شركة النفط اليمنية، التابعة لحكومة الحوثيين في صنعاء، أنها ستبدأ خلال الأيام القادمة بتطبيق آلية إجرائية جديدة تتضمن جدولة فترات وأوقات تحميل المشتقات النفطية من المنشآت وبالشكل الذي يضمن تحقيق الحد المناسب من التباعد الإجتماعي، وذلك نظراً لمستجدات الحالة الوبائية وفي إطار المسؤولية الوطني، وإحترازاً لعدم تفشي فيروس كورونا.

وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها، اليوم الأحد، أن تلك الآلية الإجرائية للحد من التباعد الإجتماعي سيتم تطبيقها سواء كان ذلك فيما بين سائقي الناقلات القادمين من المحافظات المختلفة أو فيما بين السائقين والعاملين في منشآت الشركة.

وقالت في البيان، إن “الآلية المذكورة تعمل على أساس جدولة مواعيد التحميل على الفروع التي تم تقسيمها إلى مجموعتين وفقا لاعتبارات متعلقة بالنطاق الجغرافي المناسب”.

وأضافت إنه “وفي هذا السياق تستمر عملية الإعداد والتهيئة الميدانية و التقنية لاجراء أتمتة شاملة لكافة المعاملات اليدوية المرتبطة بشحن وتحميل المشتقات وبالشكل الذي يضمن تحقيق توصيات التباعد الاجتماعي بنسبة 100% بين سائقي الناقلات والعاملين وفي نفس الوقت انجاز المعاملات المطلوبة واتمام عملية التعبئة والتحميل بكفاءة وسرعة عاليتين”.

وأشارت الشركة إلى أن “هذه الآليات المشار اليها تعد امتدادا لسلسلة الاجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا والتي تم تنفيذها خلال الفترات السابقة، وبصورة تصاعدية شملت جميع مرافق ومنشآت شركة النفط اليمنية وبما يتناسب مع التعليمات الإرشادية الصادرة عن اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة ووزارة الصحة العامة والسكان”.

ولفت البيان أن “الشركة كانت قد اتخذت حزمة من الاجراءات التموينية والاحترازية الواسعة وعلى أكثر من مستوى ضمن آليات مدروسة تم تطبيقها بصورة مرحلية، بدءا بالالتزام الكامل بالتعليمات الصحية الوقائية الاعتيادية، ومرورا باتخاذ تدابير تموينية واسعة تضمن انسيابية التوزيع في السوق المحلية وبصورة مرنة تكفل تحقيق مستويات مناسبة من الاستقرار التمويني مع التركيز على توفير احتياجات القطاعات الصحية والخدمية الهامة ، وانتهاءا بجدولة مواعيد التحميل وأتمتة كافة التعاملات اليدوية بما يضمن تحقيق الحد الأدنى من التباعد الاجتماعي وعدم مخالطة السائقين القادمين من مختلف المحافظات ببعضهم أو بالعاملين في منشآت الشركة”.