كل ما يجري من حولك

رداً على تغريدات ضاحي خرفان المسيئة

914

 

بقلم الشيخ عبدالمنان السُّنبلي

أيها المتخلّف أخلاقياً وعقلياً ضاحي الخرفان:

والله لقد ارتقيت مُرتقىً صعباً يا بن رويعي الغنم وأنت تتطاول على أسيادك وأسياد أبيك وجدك من سادات وأقحاح العرب وتذكرهم بما ليس فيهم وهو فيك، ولكنها عقدة النقص الأزلية التي تلاحقك أنت وأمثالك من أشباه النساء لا الرجال، فتحاول عبثاً – من الوهم والسراب أن تصطنع لك تاريخاً زائفاً ومجداً ضائعا!

من أنت يا بن الجارية حتى تُنقّب في جذور وأعراق العرب وأنت بالكاد تستطيع سرد اسمك الرباعي ولا تعلم جدك الخامس أَو السادس من يكون؟!

والحمدُ لله أنك لا تعلم وإلا لكنت ادعيت – من يدري – أنهما صاحبا مخطوطات (الإكليل) و(صفة جزيرة العرب) مثلاً وأن أبا الحسن الهمداني قد سرقها من هما ونسبها إليه قبل ألف عامٍ من وجودهما وولادتهما!

هل لأن جدك لأبيك اسمه (تميم) ظننت أنك فعلاً من (بني تميم)؟! أم لأن اسمك ضاحي اعتقدت أنك من بلاد (ضحيان)؟! لا أدري!

أما سمعت أيها المجهول ما قاله عبدالمطلب بن هاشم في حضرة سيف بن ذي يزن عن بني تُبَّعٍ حتى تأتي أنت وتقول كلاماً مناقضاً له ثم ترجو بعد ذلك أن يصدقك الناس ولا يصدقون سيداً من سادات العرب وجداً لسيد الأولين والآخرين؟!

أيقول رسول الله (ص) في فضل أهل اليمن أكثر من 27 حديثاً صحيحاً ويسمي مناطقهم وقبائلهم وأعرافهم وأسلافهم بأسمائها وصفاتها لتأتي أنت أيها المسخ – وأنتم من لم يذكر لكم اسماً ولا لقباً ولا نسبا سوى أنكم حفاةٌ عراةٌ رعاةٌ للشاة والبعير – وتأمل بعد ذلك أن يؤمن الناس بما تقوله فينا ولا يؤمنون بما قاله فينا وفيكم سيد الأولين وَالآخرين؟!

لقد كان حرياً بك أيها الآبق قبل أن تتجرأ وتفتش في تاريخ وأعراق العرب وأنسابهم أن تقف أولاً أمام المرآة قليلاً وتتأمل في تقاسيم وجهك لتنظر أعربيةٌ هي أم كانت غير ذلك، فإن اختلط عليك الأمر على وضوحه، فأقصد أول مختبرٍ وأفحص حمضك النووي (D. N. A) وستعرف بسهولةٍ من أي الأجناس أنت وَمن تكون!

والله لو كنت أيها المنحل – عربياً أصيلا لدفنت نفسك حياً في التراب أَو لرميت نفسك من على جبلٍ أَو برجٍ شاهقٍ ولا تتجرأ وتظهر على أحد من الناس وقد رأتك الدنيا بأسرها بذلك المظهر والمنظر القبيح والفاضح في أحد فنادق وبيوت الدعارة في تركيا ذات يوم!

لقد خاض التُبُّع اليماني الحميري ذو نواس بن ربيعة بن نصر البحر بفرسه وآثر الموت على الحياة خوفاً من عار الأسر، فهل خضت بسيارتك أنت أيها الخليع البحر على قربه منك وآثرت الموت على الحياة خوفاً من عار الفضيحة؟! فأنه والله لم يأتِ أحد من العرب بأدنى مما جئت به إلا وتوارى عن القوم وانتهى به الأمر في عالم الموت أَو الانتحار، فهل فعلت ذلك؟!

أي جرأةٍ ووقاحةٍ هذه -بعد فضيحتك تلك- أن تخرج على الناس باحثاً في أصول وَمعادن أسياد العرب وأشرافهم من بني قحطان وعدنان ناسياً حقيقة أصلك ورخص معدنك الضائع بين أفخاذ ونهود المومسات؟!

أيها العبد الآبق:

لن أُلوّث قلمي أكثر من ذلك بذكر سيرتك الضالة وتاريخك الفاضح المخزي كي لا أصنع منك من لا شيء.. شيئاً قليلاً، وليست مشكلتي إن كنت تُعاني خللاً فنياً في أخلاقك وعقلك، لكن تذكر جيِّدًا أن المعادن -وكما يقولون- تجري أحياناً ولكن لا يراها الناس وأنه إذَا لم تستحِ، فأصنع ما شئت.

You might also like