كل ما يجري من حولك

“رويترز”: “أرامكو” تتعرض لإختراقات إلكترونية دائمة

“رويترز”: “أرامكو” تتعرض لإختراقات إلكترونية دائمة

461

متابعات:

كشفت وكالة “رويترز” للأنباء في تقريرٍ لها أن شركة النفط السعودية “أرامكو” تتعرض لعدد كبير من الهجمات الإلكترونية المتكررة وخاصة منذ الربع الأخير لعام 2019 الماضي.

وفي تصريحٍ له، أوضح رئيس أمن المعلومات في شركة “أرامكو” خالد الحربي “لرويترز” أنه: “بشكل عام هناك بالتأكيد زيادة في محاولات الهجمات ونجحنا في منع هذه الهجمات في أقرب وقت ممكن.” مضيفاً: “نمط الهجمات دوري ونرى أن الحجم يزداد. وأظن أن هذا الأمر سيستمر”.

الحربي بيّن أنه هناك “محاولات للتسلل إلى “أرامكو” من خلال برنامج Emotet الضار الذي كان نشطاً في مختلف أنحاء العالم لكن جرى التغلب عليه”. وأضاف أن “هذا البرنامج أضر كذلك بعدد من المنظمات الصغيرة في [السعودية]”، دون مزيد من التوضيح، مردفاً إن “تحديد مصدر التسلل عبر الإنترنت هو أصعب مهام أمن الإنترنت”.

في ذات السياق، ذكر التقرير أن “السعودية” كانت هدفاً لهجمات إلكترونية متكررة بما في ذلك فيروس “Shamoon”، الذي يشل أجهزة الكمبيوتر عن طريق مسح أقراصها مشيراً إلى أن هذا النوع من الفيروس أصاب الوزارات الحكومية وشركات البتروكيماويات، وكان الهجوم الأخير في عام 2017.

كما نوّهت الوكالة إلى أن “أرامكو” التي تضخ 10 في المائة من إمدادات النفط العالمية، تعرّضت لأكبر هجوم عبر الإنترنت لها في أغسطس/ آب 2012، عندما تسبب فيروس “Shamoon” في إتلاف حوالي 30000 جهاز كمبيوتر. وكان الهدف منه وقف إنتاج النفط والغاز في أكبر دولة مصدرة للأوبك.

بدوره أفاد أمين الناصر الرئيس التنفيذي “لأرامكو” على هامش المنتدى الدولي للأمن السيبراني في الرياض يوم الثلاثاء الفائت إن “الشركة تعتبر التسلل الإلكتروني من بين أكبر المخاطر التي تتعرض لها الشركات وإنه يماثل خطر خسارة حصتها في السوق أو التعرض لتقنيات مدمرة أو حوادث صناعية خطيرة أو صدمات جيوسياسية”.

الوكالة نقلت أيضاً عن مسؤولين الأمن في “السعودية” قولهم إن “البلاد كانت في عام 2017 أحد الأهداف في حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق ضد خمس دول في الشرق الأوسط ودول خارج المنطقة”.

وفي سبتمبر/ أيلول 2019 الماضي تعرضت منشآت شركة “أرامكو” للهجوم من خلال ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أوقفت مؤقتاً إنتاج 5.7 مليون برميل يومياً، أو أكثر من 5 في المائة من إمدادات النفط العالمية.

You might also like