الإنتقالي يتوعد السعودية في عدن ويسحب الألوية العسكرية من الضالع

متابعات:

بدأ المجلس الإنتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، إعادة قواته إلى عدن، قبيل إنتهاء المدة الزمنية المحددة لتنفيذ إتفاق الرياض.

وقالت مصادر محلية في الضالع إن عدداً من ألوية وكتائب المجلس الإنتقالي انسحبت من جبهات القتال المختلفة  وهي الآن في طريقها إلى عدن.

ووفقا للمصادر فقد وصلت كتيبتين من اللواء الخامس عمالقة  الذي يقوده هارون اليافعي إلى عدن بعد انسحابها من جبهات القتال في الفاخر ومريس، في حين يتم التحضير لنقل اللواء السادس صاعقة بقيادة عبيد الأعرم والذي انسحبت قواته  خلال الأيام الماضية من جبهات الأزارق وقعطبة.

وأضافت المصادر أن اللواء الأول صاعقة بقيادة عبدالكريم الصولاني هو الاخر يعد للنزول إلى عدن، مشيرة إلى انهم يتجمعون حاليا في معسكر العللة، القريب من قعطبة.

وفي وقت تحاول فيه الرياض إنهاء دور المجلس الإنتقالي الذي يسعى للإستحواذ على تمثيل القضية الجنوبية، توعد قيادي رفيع في قوات المجلس، الموالي للإمارات في عدن، بالتصدي للنشاطات السعودية.

حيث شن أركان حرب اللواء الأول – حزام امني- معين المقرحي، هجوم على مسؤول إعلامي للتحالف في عدن، ناصر حبتر، متهما اللجنة السعودية بإهمال الجرحى والقتلى والبحث عن تسويق في دورات الخياطة.

وأضاف في تغريدة على صفحته الرسمية بـ”تويتر” مخاطبا المسؤول السعودي حبتر ” اذ لم تتوقفوا سوف نوقفكم عند حدكم فاليمن شعب كريم واحرار.

هذه التطورات تتزامن مع ترقب انتهاء موعد تنفيذ اتفاق الرياض الذي وقع في نوفمبر الماضي ويتوقع انتهاء مدته المزمنة في الخامس من الشهر الجاري.

وكان رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، أحمد بن بريك، توعد بفرض واقع جديد بعد الـ5 من نوفمبر، مشيرا إلى تلقيهم ضوء أخضر من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن بطرد “الاخوان” من الجنوب.

ومع أن قوات هادي لم يعد لها وجود في عدن منذ أغسطس الماضي حيث سيطر الإنتقالي على المدينة بدعم التحالف، إلا أن المصادر توقعت ان يستهدف التصعيد القوات السعودية التي تنتشر في المدينة وتحاول فرض واقع جديد يضمن لها الوصاية المبرمة في إتفاق الرياض.