كل ما يجري من حولك

شاهد أخطر فيديو يعرض الآن بعد مقتل علي عبدالله صالح ويكشف تفاصيل صادمة والحقيقة الكاملة لأحداث ديسمبر في صنعاء

شاهد أخطر فيديو يعرض الآن بعد مقتل علي عبدالله صالح ويكشف تفاصيل صادمة والحقيقة الكاملة لأحداث ديسمبر في صنعاء

4٬094

متابعات:

شاهد أخطر فيديو يعرض الآن بعد مقتل علي عبدالله صالح ويكشف تفاصيل صادمة والحقيقة الكاملة لأحداث ديسمبر في صنعاء

العودة إلى أحداث 2 ديسمبر 2017م تتطلب المزيد من الإجابات على الكثير من الأسئلة أبرزها كيف سقط مخطط صالح وكيف تمكن أنصار الله من هزيمة صالح خلال 48 ساعة فقط.

ونقل موقع الخبر اليمني عن مصادر خاصة في العاصمة صنعاء تؤكد أن الأجهزة الأمنية وبمساعدة من وحدات عسكرية كانت على أتم الإستعداد للتعامل مع أي تحركات لأنصار صالح لا سيما بعد خطابه في 2 ديسمبر إلا أنها رأت عدم التحرك فوراً وترك الأمر حتى تتحرك كافة الخلايا التابعة لصالح وبالتالي يسهل كشفها ومن ثم محاصرتها رغم أن هذه الخطة أعطت إنطباع لدى المتابعين أن أنصار صالح بالفعل تمكنوا من بسط السيطرة على أجزاء من العاصمة وبعض المحافظات.

وبحسب المصادر فإن أنصار الله ظلوا مراقبين للوضع حتى بعد ظهيره السبت 2 ديسمبر 2017م ثم كان التحرك بمحاصرة المسلحين التابعين لصالح والإنقضاض عليهم بعد مواجهات سريعة.

ويرى البعض أن الخطة الأمنية والعسكرية لصالح وأتباعه كانت معروفة مسبقاً لدى أنصار الله الذين تمكنوا من إختراق صالح عبر مجموعة من المقربين منه إضافة إلى أن قيادات بالمؤتمر كانت تحاول منع صالح عن تفجير الوضع إلا أنه رفض النصيحة واعتبر تلك القيادات “حوثية” وأن هذه الخلافات ساهمت في كشف حقيقة المخطط الذي تم تأجيله من أغسطس في نفس العام الى ديسمبر.

وأشارت قيادات في المؤتمر إلى أن رئيس المجلس السياسي حينها صالح الصماد سبق وأن وضع رئيس المؤتمر وقتها علي عبدالله صالح أمام المخطط المرسوم ونصح صالح بالتراجع عنه وعدم تنفيذه وذلك قبل تلك الأحداث بأسبوع.

وكانت العاصمة صنعاء صباح 2 ديسمبر 2017م تشهد إشتباكات متفرقة بين قوات أنصار الله وأتباع الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.

وأطل زعيم أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز ناشد فيه من وصفه بزعيم المؤتمر الشعبي العام بالتوقف عن إثارة ما أسماها بالفتنة ووقف الإشتباكات والحوار وترك الأمر للجان الوساطة للتهدئة.

وأكدت مصادر سياسية أن خطاب الحوثي الذي تضمن مناشدة دفع صالح إلى التعنت وعدم الإستجابة حيث قرأ خطاب الحوثي بأنه ضعف وأن الموقف بالفعل لصالحه فاستجاب لضغوطات نجل شقيقه طارق صالح الذي كان يتحدث عن سقوط محافظات بأكملها ويحاول دفع عمه إلى إعلان موقف متلفز.

صالح بعد أن شاهد خطاب الحوثي قرر تسجيل الخطاب الذي تضمن تصعيداً كبيراً في الموقف وإعلاناً بفك التحالف مع أنصار الله بل والتقرب من دول التحالف ليكون هذا الخطاب سبباً في سقوط صالح وفشل تحركه العسكري حيث قرر الكثير من اتباعه التوقف عن التحرك نظراً للموقف المعلن من التحالف.

وبحسب مراقبين فإن المشائخ والوسطاء وكذلك عدد كبير من قيادات المؤتمر رأت إلى خطاب السيد الحوثي على أنه خطاب صادق وعقلاني ويريد تهدئة الموقف وحفظ الدماء ليأتي خطاب علي عبدالله صالح بعده مباشرة ليؤجج الموقف وهو ما ساهم في تغيير مواقف الكثير من المشائخ والوسطاء والقيادات ليصبح الموقف مؤيداً لما جاء في خطاب الحوثي ورافضاً لما جاء في خطاب صالح.

وما هي إلا ساعات حتى تغيرت المعادلة على الأرض ليطل زعيم أنصار الله في خطاب ثان بعد ساعات فقط من الخطاب الذي ناشد فيه صالح بالتوقف عن إثارة الفتنة وفي الخطاب المسائي وضع الحوثي خطة مواجهة الفتنة وأكد محاصرتها في نطاقات ضيقة وتمكنت قواته من حسم المواجهات وهزيمة صالح وأتباعه خلال 48 ساعة فقط.

You might also like