زعيمُ حزب العمال البريطاني يتعهّد بإيقاف مبيعات الأسلحة للسعوديّة في حال فوزه بالانتخابات

متابعات:

يبدو أن الجرائمَ التي يرتكبُها تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في اليمن، لم تعد فقط مجرّد وسيلة تستخدمُها أمريكا والدولُ الغربية في ابتزاز دول الخليج “البقرة الحلوب”، ونهب ثرواتها، أَو إجبارها على تنفيذِ مخطّطاتها، بل أصبحت إحدى وسائل الدعاية الانتخابية التي يستخدمُها القادةُ في الغرب للترويج عن برامجهم الانتخابية.

وفي بريطانيا المشارِكة في قتل اليمنيين، قال جيرمي كوربين -زعيم حزب العمال المعارض-، أمس الأحد: “إنه سيوقفُ مبيعاتِ الأسلحة للسعوديّة المخصصة للاستخدام في اليمن إذَا فاز في الانتخابات هذا الشهر”.

وقال في الكلمة التي استعرض فيها أهدافَ السياسةَ الخارجيةَ للحزب: “سياسةُ حزبِ العمال الدولية تتضمَّنُ تأسيسَ صندوق لمنع نشوب الصراعات واستثمار 400 مليون جنيه إسترليني (513 مليونَ دولار) إضافية لتعزيز قدراتنا الدبلوماسية وزيادة الرقابة على تصدير السلاح لضمان ألّا نشاركَ في تأجيج الصراعات، كما هو الحال في اليمن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية”.