كل ما يجري من حولك

في ذكرى خروج آخر مستعمر بريطاني.. مجلس الإنقاذ الجنوبي يتعهد بالتصدي للمحتل الجديد

في ذكرى خروج آخر مستعمر بريطاني.. مجلس الإنقاذ الجنوبي يتعهد بالتصدي للمحتل الجديد

530

متابعات:

تعهد مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي، بالمضي في طريق التحرر من براثن الاحتلال الجديد الجاثم على معظم محافظات اليمن الجنوبية في إشارة إلى (تحالف السعودية والإمارات).

وقال في بيان له بمناسبة الذكرى الـ 52 لاستقلال الجنوب والتي صادفت يوم أمس السبت في الـ 30 من نوفمبر إن هذه المناسبة تطل علينا ونحن نواجه مستعمر جديد يستولي على خيراتنا، ويتلاعب بمقدراتنا، وينتهك سيادتنا.

وأضاف البيان: أن جبهة الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي، إذ تحيي هذه المناسبة، فإنها تؤكد لجماهير الشعب بالمضي في مشروعها التحرري للخلاص من براثن الاحتلال الجديد الجاثم على صدورنا.

وأوضح البيان أن الاحتلال الجديد لم يتوانى ساعة عن تكريس وتغذية الصراعات الداخلية و الإصرار على إطالة أمد الحرب، وفرض الحصار الشامل على كل مناحي الحياة في البلاد، و التحكم بكل شاردة وواردة في البلاد وبشكل مباشر وواضح وجلي.

وأعلن في بيانه عن بداية تدشين فروع مجلس الإنقاذ في عموم المحافظات الجنوبية، لإرساء مداميك العمل السياسي المؤسسي الذي يحمل على عاتقه توحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال، وافشال كل فصول المسرحية التي كان أخرها اتفاق الرياض والذي كان بين السعودية والإمارات لاقتسام الجنوب ومقدراته بينهما، والذي سبق أن حذر من أنه يعطي صيغة مشروعية موهومة لاستمرار الاحتلال والعدوان.

وأشار إلى أن الجبهة سبق وأن حددت موقفها من الاتفاق المزعوم باعتباره لا ينص صراحة وبوضوح على خروج القوات الأجنبية من بلادنا ويحفظ استقلالنا الوطني وقرارنا السيادي.

وأضاف لقد ارتأينا من خلال دعوتنا لجميع القوى الوطنية بتوحيد الرؤى وتصويب مواقفها من هذا الاتفاق الذي يزرع في الجسد الجنوبي قنابل موقوتة، وألغاما تهدد حاضرنا ومستقبلنا بمزيد من الانقسامات والتشظي والحروب.

وتابع:كما أكدنا على حقنا في مواجهة الاحتلال وأزلامه وإسقاط مشاريعه بشتي الطرق الممكنة، وتهيئة الظروف لإعادة السلطة للشعب ليقرر مصيره عبر الوسائل الديمقراطية المشروعة المتعارف عليها عالمياً، وليس من خلال مكافأة من يعتمد على قوة السلاح والغلبة ويستمد مشروعيته من دعم دول الخارج لتمكينه من مقاليد الحكم نيابة عن مموليه وداعميه والمتحكمين بقراراته.

وجدد البيان التزام المجلس بمد يده لكل القوى الوطنية التي مازال الوقت متاحاً أمامها لمراجعة حساباتها لتصحيح أخطا الماضي والوقوف وقفه صادقة مع النفس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال حوار جاد لإيقاف الحرب وحل الأزمة بالاتفاق السياسي داخلياً دون الرضوخ لأي أجندة خارجية تضع مصالحها فوق كل اعتبار.

وأهاب المجلس في ختام بيانه بجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج لإحياء ذكرى الاستقلال من الاحتلال البريطاني وشحذ الهمم ونبذ بذور الشقاق والخلاف والنضال بروح واحدة لانتزاع استقلال الحنوب الثاني من براثن الاحتلال الذي لم يسلم من جرائمه لا البشر ولا الشجر والحجر.

You might also like